تفاعلاً مع قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله والتي تستهدف دعم المواطنين بمختلف شرائحهم، واحتفاء بعودته الميمونة التي أضافت أجواء الرخاء والامتنان على كل ربوع الوطن وجه الأستاذ إبراهيم بن موسى الزويد رئيس مجلس الأمناء ومؤسس كليات الغد الدولية للعلوم الصحية خصماً قدره 10% على رسوم الفصل الدراسي الحالي لجميع كليات الغد في المملكة، وذلك بهدف المزيد من تخفيف العبء المادي عن أولياء الأمور وتيسير الدراسة وطلب العلم أمام طلاب وطالبات الكليات الدارسين على حسابهم الخاص وفقاً للشروط التي حددتها الكليات. هذا وقد أبدى إبراهيم الزويد سعادته لما رآه من مشاعر حب وولاء ووفاء للقيادة الرشيدة في أوساط طلاب الكليات وطالباتها تجسدت في مشاركاتهم الوطن والمواطنين احتفالات الفرحة بسلامة وعودة خادم الحرمين الشريفين إلى المملكة وقراراته الملكية الكريمة الأخيرة التي كانت خير تعبير وأصدق برهان على حب المليك لشعبه ووطنه وحرصه على مصلحته ورفاهيته وأمنه واستقراره، والتي شملت كل جوانب الرعاية الصحية والأمنية والإسكانية والوظيفية ولم تترك مجالاً إلا ولبت حاجته وكفت مؤونته. وقال الزويد إن في كل عبارة قالها المليك المفدى شعرنا أن جميع المواطنين في قلبه وعلى رأس أولوياته ولمسنا حرصه حفظه الله على أن يقدم كل ما يضمن للشعب السعودي الحياة الكريمة من جهة وأن يدفع مسيرة التنمية في كل المجالات لآفاق ومراحل جديدة.. وأضاف: لقد اتسمت القرارات بالبُعد الإستراتيجي للتنمية ونعم بها جميع المواطنين وتناولت قطاعات مهمة في بناء الوطن وساهمت في توفير سُبل العيش الكريم للجميع، كما ارتقت بجميع الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطن ووجهت ثروات الوطن لخدمة جميع شرائح مجتمعنا مع اهتمام خاص بالفئات الاجتماعية ذات الظروف الصعبة. وأشار الزويد إلى أنه في يوم الفرحة الأولى بعودته أصدر حفظه الله 13 قراراً ملكيّاً وبعد أقل من شهر واصلت سحابة الخير انهمارها في جمعة الخير بالمزيد من القرارات والإصلاحات، حيث أصدر حفظه الله 20 قراراً ملكياً عم خيرها الجميع. وأضاف الزويد: إن هذه البادرة هي بمثابة دعم ومساندة للطلاب والطالبات تساعدهم بها إدارة الكليات كما تساهم بها في جهود الدولة الحريصة على نشر العلم والمعرفة وتيسير طرق الحصول عليها. وأضاف إن هذا الخصم قطرة في بحر المكرمات والدعم الذي يلقاه التعليم من قبل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والحكومة وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني التي تهتم بالتعليم وتخصص له أكثر من ربع الميزانية السنوية من أجل تقدم البلاد واللحاق بركب الدول المتقدمة في العالم. ومن جانبهم أعرب طلاب الكليات وطالباتها عن شكرهم وتقديرهم لإبراهيم الزويد لوقوفه إلى جانبهم والتيسير عليهم ومساعدتهم على استكمال دراستهم.. مثمنين له جهوده الحثيثة لتعتلي الكليات مكانتها المرموقة التي تستحقها بين الكليات المثيلة في العالم.. وقالوا إن إدارة الكليات لا تدخر وسعاً في توفير كل ما يرفع من مستويات الطلاب والطالبات الذين يدرسون بها، كما أنها لا تكتفي بذلك بل تتواصل مع خريجيها وخريجاتها وتتيح لهم الفرص الوظيفية المناسبة لهم والتي توفر لهم المناخ المساعد لاستكمال دراساتهم واكتساب الخبرة التي تؤهلهم لقيادة العمل في الحقل الصحي بالمملكة.