أعلن عسكريون اسرائيليون ان حزب الله اللبناني انشأ الف ملجأ في جنوب لبنان بالاضافة الى مستودعات اسلحة تحت الارض ايضا في مناطق مدنية. وجاء في مذكرة اعدها عسكريون وارسلت أمس الى سفارات اسرائيل، ان حزب الله كثف نشاطاته في مجال تعزيز المنطقة الحدودية مع اسرائيل منذ حرب 2006. وتعتبر المخابرات الاسرائيلية انه منذ حرب يوليو-اغسطس 2006 بين حزب الله واسرائيل، قام حزب الله ب "انشاء 550 ملجأ تحت الارض في جنوب لبنان بالاضافة الى حوالى 300 منشأة تحت الارض ومئة مستودع اسلحة قد تحتوي على صواريخ وقذائف وانواع اخرى من الذخائر"، حسب ما جاء في المذكرة. واضافت المذكرة ان "معظم هذه المنشآت تقع بالقرب من المستشفيات والمنازل والمدارس". وفي العام 2006، وبعد اقدام حزب الله على خطف جنديين اسرائيليين، شن الجيش الاسرائيلي هجوما مدمرا على لبنان تميز باخفاقات عديدة ضد حزب الله الذي نجح في اطلاق اربعة الاف صاروخ على شمال اسرائيل. واسفرت الحرب عن سقوط 1200 قتيل في الجانب اللبناني معظمهم من المدنيين و160 في الجانب الاسرائيلي معظمهم من العسكريين. من جهة أخرى، القى مجهولون قنبلتين يدويتين فجر الخميس الماضي في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، ما تسبب بجرح شخصين، واثارة جو من التوتر في المخيم، بحسب ما افاد مصدر فلسطيني وكالة فرانس برس. وقال المصدر "القى مجهولون قنبلتين يدويتين قرابة الساعة الثالثة والنصف فجرا (00,30 ت غ) قرب منزل مسؤول في مجموعة اسلامية متطرفة يرجح انها جند الشام، ما تسبب باصابة اثنين من افراد عائلته بجروح". واوضح المصدر ان صاحب المنزل اسامة الشهابي، وهو فلسطيني اسلامي، متوار عن الانظار منذ وقت طويل. وتلى القاء القنبلتين اطلاق نار عشوائي من اسلحة رشاشة حصل من انحاء مختلفة من المخيم من مواقع تابعة لجند الشام واخرى تابعة لحركة فتح الفلسطينية. واشاع اطلاق النار جوا من التوتر، ما دفع عددا كبيرا من المدارس داخل المخيم الى الاقفال الخميس. ويأتي القاء القنبلتين بعد سلسلة حوادث شهدتها الايام الماضية في المخيم ابرزها اطلاق عنصر من جند الشام النار على عنصر من حركة فتح ما تسبب باصابته بجرح بالغ، ولم تتضح بعد اسباب اطلاق النار. وتتابع لجنة المتابعة المشتركة المؤلفة من ممثلين عن كل الفصائل الفلسطينية والمكلفة حفظ الامن في المخيم منذ ليل السبت الاحد محاولاتها لتسليم مطلق النار المتواري.