أظهرت نتائج "استطلاع أصداء بيرسون مارستيلر الثالث لرأي الشباب العربي"- الدراسة الأشمل من نوعها لأكبر وأهم شريحة سكانية بمنطقة الشرق الأوسط - أن الشباب العربي أقل تفاؤلاً حيال التعافي الاقتصادي والمستقبل وتنسجم نتائج الاستطلاع الثالث إلى حد كبير مع نتائج نسخة عام 2009 التي تم إجراؤها قبل أكثر من سنة ؛ حيث تتشابه كلتا النسختين من حيث التأكيد على حماس الشباب العربي ورغبته الكبيرة بتعزيز مشاركته في الحياة السياسية والاقتصادية باعتبارها إحدى السمات المميزة له. هذه هي النتيجة الرئيسية التي خلص إليها استطلاع واسع تم إجراؤه بالتعاون مع شركة "بين شوين آند بيرلاند أسوشييتس" في 10 دول عربية. وتضمن الاستطلاع، الذي تم إعلان نتائجه في دبيونيويورك، لقاءات مباشرة مع 2000 مواطن ومغترب عربي تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً في دول مجلس التعاون الخليجي الست، إلى جانب مصر، ولبنان، والأردن، والعراق التي أجري الاستطلاع فيها للمرة الأولى. وتم إجراء هذه المقابلات في الفترة الواقعة بين ديسمبر 2010 ويناير 2011. وتتضمن النتائج الرئيسية الأخرى ل "استطلاع أصداء بيرسون مارستيلر الثالث لرأي الشباب العربي" النقاط التالية: • أفاد 63% ممن شملهم الاستطلاع في دول الخليج أنهم يتوقعون مواصلة تعليمهم، بينما اقتصرت هذه النسبة على 14% فقط من غير الخليجيين. • يفضل 47% من الشباب العربي العمل في القطاع الخاص، بينما يحبّذ 40% منهم العمل الحكومي؛ ويفضل 79% من الشباب السعودي العمل الحكومي، في حين يتطلع أكثر من نصف شباب المنطقة إلى إطلاق أعمالهم الخاصة في غضون السنوات الخمس المقبلة. • أفاد 80% من الشباب العربي عن استخدمهم الإنترنت بشكل يومي قياساً مع 56% في استطلاع 2009، وذلك بسبب تزايد اهتمام الشباب باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي على نحو كبير. • لا يزال التلفاز المصدر الأكثر شعبية وموثوقية للأخبار لدى الشباب في جميع دول المنطقة. • يولي الشباب العربي أهمية بالغة للقيم والتقاليد ولاسيما شباب العراق بنسبة 94% والبحرين بنسبة 91%. • تزداد النظرة الإيجابية للشباب العربي تجاه القوى العالمية الكبرى رغم أن الشباب في منطقة الخليج وخارجها لديهم تصورات مختلفة جداً في ما يخص القوى الكبرى في الشرق والغرب؛ كما يعتبر الشباب المشمولون في الاستطلاع أن مفهوم المواطنة العالمية يمثل جانباً بالغ الأهمية بالنسبة لهم. وتم الكشف عن نتائج استطلاع "أصداء بيرسون مارستيلر السنوي الثالث لرأي الشباب العربي" خلال فعاليتين رفيعتي المستوى: الأولى في دبي، حيث المقر الرئيسي لشركة "أصداء بيرسون مارستيلر"، والثانية خلال اجتماع القيادة العالمي السنوي لشركة "بيرسون مارستيلر" في نيويورك. جانب من مؤتمر الكشف عن نتائج استطلاع "أصداء بيرسون مارستيلر السنوي الثالث لرأي الشباب العربي"