أكد عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود د. طارق الريس ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ملك يبادل شعبه حباً بحب ووئاماً بوئام، ويحرص على إسعاد شعبه وتلمس حاجاته والتفاعل مع متطلباته. وصدور الأوامر الملكية الكريمة الأخيرة كانت خير تعبير وأصدق برهان على حب المليك لشعبه ووطنه وحرصه على مصلحته ورفاهيته وأمنه واستقراره وأضاف ان هذه الأوامر التي شملت كل جوانب الرعاية، الدينية والصحية والأمنية والاسكانية والوظيفية ولم تترك مجالاً إلاّ ولبت حاجته وكفت مؤونته وكانت رداً عملياً لدعاة الفتنة في يومهم الذي ضربوه لإثارتها وفات عليهم تقدير هذا الشعب وحبه لقيادته وولاة أمره الذين بادلوا شعبهم الحب والوفاء والاخلاص والسهر على راحته وتلبية متطلباته وتلمس حاجاته. وأكد الريس ان من أكثر الأمور المؤثرة في تلك اللمسة واللفتة الأبوية الحانية من لدن قائدنا ومليكنا خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله ورعاه، هو اهتمامه بالشباب الذين هم أمل الأمة ومستقبلها فشملتهم الأوامر الملكية السابقة والحالية، ولا أدل على ذلك من دعم الأندية الرياضية في الأوامر السابقة وقرارات مكافحة البطالة وتوفير الفرص الوظيفية للشباب ومنح الطلاب مكافأة شهرين في الأوامر الأخيرة إلاّ أصدق تعبير وأدل برهان على اهتمامه حفظه الله ورعاه بأبنائه شباب الوطن الذين هم بعد الله سبحانه وتعالى الركيزة القوية وخط الدفاع الأول للوطن الغالي. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأدام عزه ومتعه بالصحة والعافية ووفقه إلى ما يحبه ويرضاه.