كذبت في قمة النشوة قالت لن تجد فرقاً بين الوفاء وقلبي قلت كلاهما قلبي والآن تمر بجانبي وكأن ملامحي غريبة حين صدقت بقولي وكذبت بقولها سؤال لا تسأليني عن الأيام التي مضت وكيف كانت حياتي وأين خبأت الفرح ولماذا قتلت ابتسامتي فقط اسأليني لماذا كنت هنا أنتظرك انتقام سأنال منها سأنتقم منها بقوتي وضعفي سأنتقم لهذه الدمعة التي نزلت شوقا لها حين كانت تصنع من نظراتها ابتسامة غيري سأنتقم منها وأذرف دمعة أخرى لعلي أنساها حديث قبل أن ينتهي حديثنا قالت ستجدني حين تحتاجني ولم تعلم أن حديثي إليها هو احتياجي لها !!! غياب هذه هي ابتسامتي لم أعرفها حين استوطنت شفتي غابت عني سبع سنوات هي عمري معك خروج اخرجي من بساتين قلبي فعشب قلبي نبت بصدق ولن تدوسه أقدام الكذب صاحب لم أكن صاحب معصية لذا لن أعصي قلبي على حبك حوار كذبت في صدقها حين قالت لكم تركني غاضباً في موعدنا وصدقت في كذبها حين قالت لكم لا يزال يعشقني وحيد كنت وحيدا مع قهوتي في مقهى يجسد بالذكرى لقاءنا الأول وحين رأيتها مقبلة نحوي شكرت الحظ لعودته لي وصادفني بها كما هي كانت مقبلة تحمل بسمتها الفاتنة وتأتي نحوي عانقت رؤية جسدها وحين اقتربت شممت رائحة العطر الذي أهديته لها ذات صفاء فصلبت قامتي وحين مددت يدي نحوها عبرتني إلى الطاولة التي خلفي لا مفر قالت إني راحلة فلا مفر فاكتب عني أشعارك وسأقرؤها دون أن تدرك ولن تزرع في قلبي الحنين ولن أبكي على عتبة السنين فأنا فتاة من هذا العصر ! عذر اللقاء في حبك صنعت في حلمي ألف موعد للقاء وألف عذر