مضى 5أشهر على جامع الرويضة القديم والذي بنته على نفقتها سمو الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي في عام 1275هجرية وتم تجديد بنائه وتوسعته عدة مرات وهو بدون مؤذن بعد أن استقال مؤذنه السابق وبعد جهد كبير حاول معه إمام وخطيب الجامع سعد المحسن مع مكتب الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة في الرويضة وفي القويعية حتى تم العرض على فرع منطقة الرياض لإيجاد مؤذن عوضا للسابق . لم يجد إمام الجامع من وسيلة لتبرئة ذمته أمام الأهالي إلا ببعث رسائل من جواله يخبرهم بأن الجامع بدون مؤذن من 5 أشهر وببرىء نفسه أمام الله ثم أمام الأهالي بعد أن تعثرت مطالبه رغم محاولته سد العجز من خلال المحتسبين غير السعوديين خلال الأشهر الماضية ولكنهم في النهاية يطالبون بمكافأة وهذا يتعارض مع توجيهات الوزارة . رسالة المحسن نالت استحسان المواطنين الذين شكروه على جهوده وحمّلوا مكتب الأوقاف في الرويضة المسئولية الأولى خصوصا وان هناك مساجد في الرويضة بدون أئمة ومؤذنين .