أشاد مرشد علاج الإدمان بمستشفى الأمل بالدمام يوسف الصالح بجهود منسوبي وزارة الداخلية والدور الذي قاموا به ما أدى إلى انخفاض نسب ترويج بعض المواد المخدرة في المملكة, مؤكداً أن انخفاض معدل الحصول على حبوب الكبتاجون بالنسبة للمتعاطين الى 80% مقارنة بما كانت عليه في السابق من سهولة الحصول عليها بدليل ارتفاع أسعارها إلى 400% كما أن سعر « حبة الكبتاجون» ارتفع من 25 ريالا الى 150 ريال موضحا أنه استند على هذه الأرقام من خلال التواصل المباشر مع الجهات المعنية بما فيها مكافحة المخدرات والمروجين الذين تم القبض عليهم مؤخرا إضافة إلى مصادر خاصة. ونوه الصالح بالجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الداخلية والجهات المعنية في القضاء على آفة المخدرات وما الأرقام التي أشير إليها وانحسار تواجد الكبتاجون في المجتمع الا دليل واضح على الدور البارز الذي تقوم به الجهات المختصة في سبيل القضاء على هذه الآفة وحماية أفراد المجتمع من مخاطرها, موجها رسالة الى فئة الشباب بعدم الانجراف وراء أصحاب السوء الذين لاهم لهم في هذه الحياة الا تدمير عقول الشباب عبر هذه الحبوب دون مراعاة الله, وأضاف الصالح الى أن المملكة العربية السعودية مستهدفة من قبل بعض الدول المغرضة التي تهدف إلى تدمير عقول الشباب وإبعادهم عن هويتهم الإسلامية, لذلك يجب على أولياء الأمور القيام بدورهم في مراقبة الأبناء الى جانب وقوف المنابر الإعلامية وخطباء المساجد والمختصين لتكثيف حملات التوعية لمساندة ما تقوم به الجهات الأمنية في سبيل تطهير البلاد من خطر المخدرات. وأضاف الصالح أن المخدرات تسبب تدمير خلايا المخ والاعصاب مما ينتج عنه إعاقة مستديمة والسلوك العدواني العنيف والاضطرابات الاضطهادية كما يؤدي إلى فقدان الأهلية العقلية في مدة قصيره إضافة إلى تلف أنسجة القناة الهضمية والكبد ونخاع العظم مسبباً قرح معدية وتليف في الكبد وفقر الدم. ونبه الصالح الأسر وأولياء الأمور انه يتضح على متعاطي الكبتاجون تكون علامات دالة عليه مثل الثرثرة والعصبية والقلق وارتجاف اليدين وحدق العينين وزيادة العرق وجفاف الأنف والفم وتسبب شعوراً بالاضطهاد والشك الزائد نحو الأسرة والآخرين، كما أن متعاطي الكبتاجون يصبح حساساً لبعض الكلمات والعبارات التي يطلقها بعض الزملاء أو الأقارب ويفسرها متعاطي الكبتاجون في غير محلها مما تؤدي بمعظمهم لارتكاب الجرائم مثل القتل والانتحار.