قررت الممثلة الأمريكية لينزي لوهان، التي قد تتعرض للسجن، التخلي عن اسم عائلتها وستعرف من الآن فصاعدا باسم لينزي، حسبما قالت والدتها أمس الأول. وأكدت والدتها دينا لوهان لموقع "بوب ايتر" المعني بأخبار المشاهير أن "لينزي ستتخلى عن اسم العائلة لوهان وستعرف فقط باسم لينزي". وتابعت "علاوة على ذلك سنغير أنا و(ابنتي الصغرى) آلي لقبينا رسميا ونستخدم لقبي قبل الزواج وهو سوليفان". وقالت دينا لوهان إن هذه الخطوة هي محاولة من لينزي لأن تنأى بنفسها عن والدها المنعزل مايكل لوهان، الذي اتهم في الآونة الأخيرة بالاعتداء على صديقته. وأضاف مصدر من العائلة ان هذه الخطوة تهدف أيضا إلى تعزيز مكانة لينزي كنجمة شهيرة يمكن أن تعرف فقط باسمها الأول. وتابع المصدر "من المعروف أن الكثير من كبار الشخصيات في عالم الترفيه يتعاملون بأسمائهم الأولى فقط. انظروا إلى أوبرا وبيونسيه. الآن يمكنك إضافة لينزي إلى هذه القائمة.. إنها وسيلة يحاولون من خلالها بدء حياتهم من جديد. لا أحد في العائلة يرغب في أن تكون له علاقة بوالد لينزي بعد الآن، وهذا يشمل الاشتراك في نفس الاسم". ومن غير الواضح إذا كان تغيير الاسم سيكون له الأثر المطلوب على حياتها المهنية التي تتراجع بشكل متواصل منذ عام 2008 جراء سقوط النجمة الشهيرة (24 عاما) في عالم المخدرات والكحول. وتواجه لينزي حاليا اتهامات بسرقة قلادة يبلغ ثمنها 2500 دولار من متجر مجوهرات وتواجه عقوبة تصل إلى السجن لمدة ثلاث سنوات في حال إدانتها.