بعيداً عن أحقية التعاون أو نجران في الاحتجاج الأخير حول نظامية مشاركة المهاجم بدر الخميس فإن الواضح لأي متابع رياضي هو استمرار الأخطاء في اتحاد كرة القدم دون تصحيح وتعديل ومنها ازدواجية المناصب مثل عضوية محمد السراح في اتحاد القدم على الرغم أنه رئيس لنادي التعاون، فهذه الازدواجية هي من تدخل القيل والقال والشكوك لأي قرارات وتجعل من أي موضوع أو قضية قابلاً للتأجيج والتأويل فالحق قد يضيع مجاملة لعضو مجلس إدارة اتحاد اللعبة وقد يضيع حق النادي نكاية برئيسه المنتخب في اتحاد اللعبة، وهكذا تصبح القضية شائكة ومعقدة وفيها إسقاطات كثيرة بحق أطراف عدة ليس التعاون ورئيسه فقط بل أي شخص يملك منصبين من الممكن أن تتعارض فيهما المصالح خاصتها وعامتها، ومن أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم رئيس التعاون ورئيس الباطن والساحل وغيرهم ممن له مناصب رسمية في أندية أُخرى، لذلك على اتحاد كرة القدم أن يمنع هذه الازدواجية ويجبر أي عضو منتخب ومرشح للأندية أن يبتعد رسمياً عن العمل في النادي الذي رشحه، كما على اتحاد القدم منع ازدواجية العضوية في أكثر من لجنة حتى يحمي قراراته ومنسوبيه ويكون في محل رضا كل الأطراف المتنازعة في أي قضية كانت وكفانا تجارب ودلائل أثبتت أكثر من مرة أن الازدواجية في المناصب لا تجر سوى تفاقم المشاكل وتضخيمها. الخميس