عاد سيناتور فلبيني هارب إلى بلاده امس بعد أن أكدت إحدى المحاكم قرارها برفض الاتهامات بالقتل الموجهة ضده ورفع أمر الاعتقال ضده. ووصل السيناتور بانفيلو لاسكون المختفي منذ كانون ثان/يناير العام الماضي إلى مطار ماكتان الدولي في مدينة سيبو مانيلا. وكان لاسكون قد اتهم بتدبير قتل وكيل الدعاية والاعلان سالفادور داسير وسائقه إمانويل كوربيتو في تشرين ثان/نوفمبر عام 2000. ورفضت محكمة الاستئناف في شباط/فبراير الماضي الاتهامات ورفعت أمر الاعتقال ضده مشيرة إلى أن الشاهد الرئيسي في القضية وهو ضابط الشرطة السابق سيزار مانكاو «لا يمكن تصديقه والاعتماد عليه». وكانت المحكمة قد أكدت الاسبوع الماضي القرار الذي صدر في شباط/فبراير الماضي برفض الاتهامات ضده. ويمكن أن يستأنف الادعاء الان أمام المحكمة العليا لاعادة توجيه الاتهامات ضده لكن لا يمكن اعتقاله حتى تصدر المحكمة أمر اعتقال آخر. وكان لاسكون قائد الشرطة في الفلبين وقت وقوع جريمة القتل واتهم بأنه أصدر أمرا بذلك بموافقة الرئيس آنذاك جوزيف استرادا.