سيقام غداً (الأحد) الحفل الرسمي لافتتاح الكليات العلمية بمحافظة رماح وذلك بحضور مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن وحضور وكلاء الجامعة وقيادات الجامعة الأكاديمية والإدارية، وسعادة محافظ رماح الدكتور عبدالله بن سلطان بن سفران القحطاني ورؤساء المراكز ومديري ومسؤولي الدوائر الحكومية في المحافظة. بهذه المناسبه صرح ل"الرياض" الدكتور حمد بن إبراهيم العمران مستشار مدير جامعة المجمعة ورئيس اللجنة التأسيسية، انه في ظل النهضة الملحوظة للتعليم العالي في المملكة والتي يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز أطال الله في عمره وولي عهده ونائبه الثاني، وانطلاقاً من كون تطور الأمم قائم على تطور أفرادها، وأن أساس كل تطور هو العلم، ولتحقيق هذا التوجه كان لزاماً توفير فرصة التعلم لأهالي المحافظات بمثل الفرص المواتية لسكان المدن. وتحقيقاً لما ذكر فقد تم ولله الحمد والمنة بدء الدراسة في كلية العلوم والدراسات الإنسانية في محافظة رماح بجامعة المجمعة للطلاب والطالبات، بقسمين علميين هما إدارة الأعمال واللغة الإنجليزية، وبذلك يكتمل عقد جامعة المجمعة المكون من إثنى عشر لؤلؤة، بهذه الكلمات المتطلعة لمستقبل واع للكلية. كما أشار العمران إلى أنه حسب توجيهات مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن فقد تم تأمين كامل التجهيزات المكتبية للكلية بفرعيها، فقد تم تأمين أربعة معامل للحاسب ومعملي لغة، وتزويد كل قاعة دراسية بسبورة ذكية، كما تم تجهيز مكتبتي الكلية بأحدث التجهيزات التقنية والمكتبية، ويجري العمل حالياً على تأمين أفضل مصادر المعلومات الداعمة للمناهج والمقررات الدراسية، بالإضافة إلى ربطها بقواعد المعلومات العالمية التي تشترك فيها عمادة شؤون المكتبات بالجامعة. وتم التعاقد مع مؤسسة اليخت وهي من المؤسسات الرائدة في هذا المجال لإدارة كافتيريا الكلية وتجهيزها بأحدث المعدات الخاصة بتقديم الخدمات الغذائية لطلاب الكلية وطالباتها. وقد تم في أول يوم دراسي إقامة حفل استقبال لطلاب الكلية وطالباتها للترحيب بهم، وزودوا بحقيبة جامعية احتوت على بروشورات خاصة بخدمات عمادتي شؤون الطلاب والقبول والتسجيل وبعض أنظمة الجامعة، والتقويم الأكاديمي، وألقيت خلالها كلمات من رئيس اللجنة التأسيسية للكلية ووكيلة الكلية المكلفة تضمنت التهنئة بالقبول، وتوضيح أبرز الأنظمة والقواعد السلوكية في الكلية، والتعريف بوكلاء ووكيلات الأقسام العلمية وأعضاء الهيئة التدريسية، ثم جرى بعد ذلك توزيعهم على مجموعات وأخذهم في جولة تعريفية على مرافق الكلية.