سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
32 كاتبا صحفيا اطلعوا على مكنوز الطبيعة الجازانية مع قافلة سيرتها «السياحة » جنوباً وصفوا طبيعة المنطقة وتراثها بالرائع .. وطالبوا بالتنسيق بين القطاعات لإبرازها
اطلع اثنان وثلاثون اعلاميا من كتاب الأعمدة الصحفية في صحافتنا المحلية على ماتتميز وتتمتع به منطقة جازان من ثراء ومخزون ثراثي وإرث ثقافي وما تكتنزه المنطقة من عوامل الجذب السياحي، من المقومات الطبيعية لجازان ، ووقف الكتاب على اهم المناطق المدهشة والجاذبة للاستثمار ، والتقوا امير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ، واشتركوا معه في حوار اتسم بالصراحة ، واطلعوا من سموه على الرؤية المستقبلية لمنطقة جازان ، وكانت هذه الرحلة للكتاب ضمن قافلة الاعلام السياحي ، التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة والآثار ، وامتدت الرحلة لخمسة ايام بدأت بزيارة جامعة جازان والتقوا معالي مديرها ، وعمداء الكليات واطلعوا على مشروع المدينة الجامعية والخطط المستقبلية للجامعة. الأحمدي : تعامل أهل جازان مع زوارها يفوق جمالها السياحي قمم الجبال وبين قمم جيال فيفا الشاهقة ومدرجاتها الزراعية وشلالاتها التقت قافلة الاعلام السياحي برئيس مركز فيفا ومشائخ واهالي فيفا، واستمتعوا بجمال الطبيعة في سفوح نجمة الجنوب فيفا كما يطلق عليها ، كما تعرفوا على مايحتويه متحف المنطقة الموجود في محافظة صبيا والذي يضم الكثير من التراث الجازاني والقطع الأثرية النادرة ، واستمتعوا كثيراً بما شاهدوه، وفي مرسى الأحلام و هو أحد المشروعات السياحية الناجحة التي تم تدشينها مؤخراً من قبل أمير المنطقة ، قضى الكتاب أوقاتاً ممتعة واستمعوا إلى ماسينفذ في قادم الأيام من خدمات ستساهم في زيادة تفعيل السياحة البحرية في المنطقة ، كما تجول إعلاميو وكتاب القافله السياحية في القرية التراثية الواقعة في الكورنيش الجنوبي ، وشاهدوا عن كثب أهم ماتحتويه هذه القرية التي تضم أنماط البيئات الجازانية الجبلية والتهامية والساحلية إلى جانب الحرف والأكلات الشعبية التي تشتهر بها جازان ، وتفاعلوا مع الرقصات التي قدمتها فرق الفنون الشعبيه احتفاءً بزيارتهم ، ومن ثم سارت القافلة بإتجاه محافظة الريث والجبل الأسود ووادي لجب لمشاهدة جانب من جمال الطبيعة الجبلية في هذه المواقع ، كما اطلعوا على مزارع المانجو الجازانية بمزارع أبوعريش . وبين أحضان الجزر الحالمه " جزر فرسان" استمتع الكتاب بجمال هذه الجزر الفاتنه حيث كانوا في ضيافة رفيق دربهم في الرحلة الكاتب والأديب المعروف إبراهيم مفتاح ، والذي أطلعهم على ماتتمتع به الجزر تاريخياً وفي الوقت الحاضر . الكُتاب تحدثوا " للرياض " عن زيارتهم لمنطقة جازان مؤكدين استفادتهم من الإطلاع عن مكوناتها عن كثب ، وكذلك التعرف على هذه المنطقة العزيزة، حيث اكد الكاتب والإعلامي المعروف الدكتور محمد عبدالله آل زلفة عن سعادته بهذه الزيارة، ورغم التزاماته الكثيرة إلى أنه عندما عرف أن الزيارة لجازان حرص على المشاركة مع الزملاء في هذا القافلة ، فقد شاهد من خلالها جازان الحقيقية على طبيعتها بجبالها وجزيرتها الجميله فرسان ، والإنسان الجازاني المثقف الواعي وقال آل زلفة " ان أمير جازان يحمل همّ جازان ونموها وتطويرها بمختلف الجوانب ، ويتحدث بكل صدق وأمانة ويحمل أدق التفاصيل عن هذه المنطقة ، وهذا يعطينا أملا أن المنطقة مقبلة على خير ، وهنا نتذكر كلمة الملك عبدالله عندما قال " نحن قصرنا كثيرا في هذه المنطقة " وجازان منطقة كبيرة ، ولعلنا عندما زرنا جبال الريث وجبال فيفا ، ومحافظة واحدة كمحافظة الريث تبعد حوالى 100 كيلو .وحقيقة أنني ذهلت عندما عرفت أن المواطنين هم الذين شقوا هذه الطريق ، وبالتالي فإن الدولة تحاول أن تعوض معاناة الناس في هذه الجبال بما تقوم به من مشاريع ، وقد أطلعنا أمير المنطقة أن هناك قصوراً من المقاولين وبالتالي نحاول أن نجد المقاولين الذين يخدمون وطنهم بكل أمانة وصدق ، وسعادتنا كبيرة بزيارة الجبال والجزر وزيارة جازان الحاضرة وخاصة أنها بلاد التراث والشعر والادب . ويقول جمال بنون " إننى سعيد جدا كونى ضمن هذه المجموعة من الكتاب المتميزين وأود أن اشيد في البداية بهذه القافلة التي استطاعت أن تجوب معظم المناطق السعودية ، واستطاعت أن تعرف بالكثير منها ، واضاف " إننا نمارس السياحة كتابة ، ولكن على أرض الواقع تواجهنا الكثير من الصعوبات ، وخاصة بسبب بروقراطية المناطق الاثرية ، وقافلة اإأعلام السياحي استطاعت أن تكسر هذا الحاجز ، وتقرب المشهد السياحي لدينا في المملكة ، وأتمنى أن تأتي هذه القوافل بنتائج إيجابية على هذه المدن ، خاصة أننا نتوقع أن يكون للقطاع السياحي كثير من الاستثمارات ، ويعمل جذبا استثماريا لرؤوس المال، وليس المحلي فقط ، بل وحتى الاجنبى ، فلو تم سنوياً ضخ الملايين للبنى التحتية فسيوفر لنا من خمس إلى عشر آلاف وظيفة سنويا، وخاصة في ما يتعلق بالقطاع الفندقى أو التجزئة أو المواصلات والنقل ، واستطرد بنون " المواطن الجازاني لديه تركيبة اجتماعية جيدة بتعايشه مع السائح ، وهذه مسألة جيدة ، وهذا مهم للسياح عندما يأتي إلى مجتمع لديه نفس التوجه ، ومن ثم يقدم الخدمة له ، والسياحة في جازان قديمه ولكنها تنمو ببطء شديد بسبب عدم تعاون الاجهزة الحكومية فيما بينها وغياب التنسيق ، إضافة لعدم وجود بنى تحتيه من فنادق وسائل نقل مواصلات وخطوط طيران . أما الكاتب الدكتور خالد باطرفي فقال" هذه ثاني رحلة مع قافلة الإعلام السياحي ومن الجميل التعرف على ربوع الوطن، وهذه الرحلة مع القافلة العاشرة كانت هنالك مفاجأة جميلة فأنا لم أزر جازان منذ عشرين عاماً ، ووجدت فيها اليوم تفاؤلاً كبيراً ، وهنالك تقدم كبير سواءً البنية التحتية أو الخدمات التجارية والسياحية ، وزرنا بعض المناطق السياحية التي عادةً لايزورها السائح ، مشيراً إلى اهمية المقترح الذي قدمه لأمير المنطقة بشأن وجود مجلس تنسيقي بين القطاعين الخاص والحكومي وإنشاء مشاريع متوازنة، اما الكاتب فهد الأحمدي الكاتب بصحيفة الرياض قال " إننا ككتاب نحتاج إلى معلومات ومشاهدة على الطبيعة ، فنحن مثل النحلة التي تأخذ الرحيق ثم تعبر عنه بطريقة ما ، فالمعلومة تظل ثابتة وربما تخرج بعد سنه أو سنتين ، وقال لقد شاهدت الكثير من المقومات السياحية ويبقى أهم مقوم هو طبيعة الناس سواء في جازان أو في فرسان وربما ان كثيرا من الدول لديها كثير من المقومات إلا انها لاتمتلك أهم هذه المقومات وهي الإنسان اما من ناحية الإمكانيات ، فلن نكون متملقين فنحن نفتقد الإرادة ونفتقد الثقافة السياحية ، وهي لا تساعد حالياً على القيام بهذه الصناعة لأنها صناعة تدر ذهباً ، داعياً إلى ان تعطى منطقة جازان خاصةً من جانب القطاع الخاص حقها ، وبالنسبة لي فلا ارى أن رأس المال جبان ، وبالعكس فرأس المال ذكي إذا وجد من يضمن له الحقوق والمشاريع ، مبدياً إعجابه بما شاهده من التشكيلات الطبيعية الخرافية التي حباها الله لهذه المنطقة . أما علي القاسم الكاتب بصحيفة الحياه قال " إن المواطن السعودي مقصر في حق المكان واصفاً جزيره فرسان بأنها جزيرة الشعراء ، مشيراً الى أن مسؤوليتنا ككتاب ورجال أعمال تحتم علينا نقل ماشاهدنا في منطقة جازان من احتياجات متعددة . صورة جماعية للكُتاب في أحد المواقع الطبيعية بجازان الكُتاب اثناء جولة في القلعة العثمانية بفرسان منظر ليلي من أحد سواحل جزيرة فرسان صورة لطبيعة جبال فيفا من مزارع المانجو بجازان