استبشرت جماهير الوحدة بمستوى فريقها في بطولة كأس ولي العهد وبلوغه للنهائي بعد غياب أكثر من "38" عاما، إذ استطاع الفريق أن يكسب الثلاث مواجهات أمام الفيصلي، والرائد، والاتفاق بالسيناريو ذاته عن طريق ركلات الترجيح إذ برهن لاعبو الوحدة على تخصصهم في حسم اللقاءات عن طريق هذه الركلات التي ساهمت في بلوغ الفريق (الأحمر) إلى النهائي وملاقاة الهلال. وفي الوقت ذاته تضع تلك الجماهير أياديها على قلوبها خوفا على وضع الفريق في دوري"زين" إذ يحتل مرتبة متأخرة في سلم الترتيب ويأتي في المركز الحادي عشر برصيد 19 ولا يفصله عن صاحب المركز الأخير فريق القادسية سوى نقطة واحدة، وسيلتقي الفريقان في لقاء مؤجل يقام في شهر مايو المقبل، وتعرض الفريق في آخر لقاءين للخسارة بثلاثية أمام فريقي الاتفاق والنصر، وسيجد لاعبو(فرسان مكة) خلال الجولات المتبقية صعوبة كبيرة، وخصوصا أن المنافسة في قاع الترتيب سوف تشتد بين فرق المؤخرة للهروب من الهبوط ومرافقة الحزم إلى دوري الدرجة الأولى، كما هو الحال في الصراع على (الصدارة) أو المراكز الأربعة المتقدمة. وإذا ما تداركت الإدارة الوحداوية، والجهاز الفني، وضع الفريق في قادم المباريات فسوف يكون الوضع صعبا، وحينها سيجد الفريق نفسه في دوري الدرجة الأولى.