} في ليلة الوفاء والحب والولاء أقامت الملحقية الثقافية بماليزيا ونادي الطلبة السعوديين بكوالالمبور بمقر النادي حفلاً بهيجاً بمناسبة وصول ملك الانسانية خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن الغالي، وكذلك ب" قرارات الخير". وشرف الحفل سفير خادم الحرمين الشريفين بماليزيا محمد رضا أبوالحمائل وسعادة الملحق الثقافي بماليزيا د. عبدالرحمن بن محمد فصّيل وموظفي السفارة والملحقية والمدرسة السعودية والمستشار الإسلامي ومدير تعليم حائل ومساعد مدير تعليم عسير ومساعد مدير تعليم الزلفي والطلبة السعوديين المبتعثين بماليزيا. بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة لرئيس النادي السعودي إبراهيم بن محمد التركي عبّر فيها عن السعادة الغامرة التي انتابت الطلبة السعوديين المبتعثين بماليزيا بمقدم خادم الحرمين الشريفين للمملكة وقدم الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على العطايا الجزال والرعاية والاهتمام بالطلبة المبتعثين بالخارج، وأشاد بمكرمة خادم الحرمين لضم الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص للبعثة. ثم ألقى الملحق الثقافي كلمة وافية أوضح فيها التلاحم الشديد بين الراعي والرعية والحب العميق الذي يكنه كل المواطنين لخادم الحرمين الشريفين، ولفت الانتباه الى أن الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاوزت عطاياها حدود المملكة لتعم العالم أجمع بفضل الله تعالى. وبعد ذلك تشرف سفير خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا بإلقاء كلمة حمد الله فيها على سلامة خادم الحرمين الشريفين ووصوله لأرض الوطن وشكر الملحقية الثقافية ونادي الطلبة بكوالالمبور على إقامة هذه المناسبة الغالية للتعبير عن فرحة المواطنين السعوديين بماليزيا بوصول ملك الانسانية لأرض الوطن.