افتتح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا محمد بن رضا أبو الحمايل المقر الجديد للملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا. وقام بقص الشريط وتجول داخل أقسام المبنى واستمع إلى شرح عن مكوناته وما يقدم من خدمات للمبتعثين في جميع ولايات ماليزيا والدول الأخرى التي تشرف عليها الملحقية. وألقى الملحق الثقافي السعودي في ماليزيا الدكتور عبدالرحمن بن محمد فصيّل كلمة رفع خلالها الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على ما يوليانه من دعم واهتمام كبيرين لمشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي واصفًا ذلك بالاستثمار الصحيح في الإنسان السعودي الذي يعوّل عليه الكثير في مستقبل الأيام. كما نوّه بالمتابعة المستمرة من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ونوابه في الوزارة لأحوال المبتعثين وسير دراستهم والتوجيهات الدائمة بالقيام على تسهيل جميع احتياجاتهم. ووصف انتقال الملحقية للمقر الجديد في حي امبانق بكوالالمبور بأنه ليس تغيير مقر فقط بل خطوة من الخطوات التطويرية التي تعمل عليها الملحقية لدعم المبتعثين في ماليزيا وتسهيل جميع إجراءاتهم . إثر ذلك ألقى السفير كلمة عبر فيها عن سعادته بافتتاح هذا المقر الثقافي السعودي الكبير في قلب مملكة ماليزيا. وأثنى سعادته على الدور المتميز الذي تقوم به من أجل رعاية الطلاب المبتعثين إلى جانب التعاون المثمر مع كافة المكاتب والملاحق الفنية الأخرى.