أحالت شرطة المنطقة الشرقية ملف قضية "الحادث المروري" الذي أحاله مرور الدمام للشرطة بغرض التحقق من طبيعة وفاة فتاة مخطوبة من بلدة العوامية (محافظة القطيف) إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لتباشر التحقيق في القضية، علما أن الزوج ما يزال يرقد في العناية الفائقة في مستشفى الدمام المركزي. وقالت مصادر مقربة من عائلة الفتاة بأن القضية لم تكن حادثا مروريا، بل بها شبهة قتل، مؤكدين ل"الرياض" بأن هناك طرفا ثالثا في القضية، وبخاصة أن خطيب الفتاة الراقد في المستشفى حاليا بين الحياة والموت يعاني من نزيف داخلي، إذ صوبت له ثلاث طعنات إحداهن وصلت لرئته، كما أن معاينة السيارة لا تدل على وجود حادث شديد يؤدي لموت الفتاة التي كان بها إصابة بالغة في الرأس. من جانبه قال الناطق باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي: "إن القضية أحيلت لهيئة التحقيق والادعاء العام في نفس اليوم الذي وصلتنا فيه من قبل المرور، وأصبحت القضية حاليا من اختصاص الهيئة". يشار إلى أن مسار القضية يأخذ طابعا جنائيا بعد أن بدأ التحقيق فيه على أساس أنها قضية حادث فردي اعتيادي، بيد أن التحقيق سيكشف في نهاية المطاف ما إذا كان هناك طرف ثالث افتعل قضية الحادث المروري.