رفض رئيس القادسية عبدالله الهزاع الرد على بعض أسئلة الصحفيين المتعلقة ببعض الأمور المهمة والحساسة بالنادي في المؤتمر الذي عقده مع بعض أعضاء إدارته المرشحين لدخول الانتخابات المقبلة وقال: "اعتذر عن الإجابة والتعليق فالوقت ليس مناسبا للدخول في مثل هذه الأمور، ولم أتواجد اليوم للرد على البيانات الصحفية التي تصدر من المركز الإعلامي حول العديد من الأمور التي تكون محل التعليق والرد من المركز الإعلامي، واعذروني لأننا مقبلون على مرحلة مهمة وتحتاج إلى رأب الصدع والتعاون وليس الانقسام". واعترف أن القادسية غير قادر حاليا على المنافسة وتحقيق البطولات على مستوى الفريق الأول، والآمال معقودة على درجتي الشباب والاولمبي لتحقيق ذلك بعد موسمين. وأكد الهزاع أن وضع الفريق حاليا في دائرة الخطر واقترابه من الهبوط ليس جديدا فقد تعود الفريق على مثل هذه الأزمات وتجاوزها وسبق أن تعرضنا في مرات عديدة وتمكنا من التغلب عليها ويعود ذلك لصراع القدساويين بين بعضهم وهذا مالا ينبغي حدوثه، مطالبا جميع القدساويين بالوقوف خلف النادي في المرحلة الحرجة والتفافهم حول النادي". ولم يوضح كيفية بقاء الفريق في صراع مع الهبوط على الرغم من الميزانية الكبيرة التي صرفها النادي بنحو 50 مليون ريال خلال الموسمين الماضيين والحالي إلى جانب بيع عقد السهلاوي ب25 مليون ريال وقال: "ميزانية الفريق الأول لكرة القدم ما بين 15 و 17 مليونا للموسم الواحد وفي هذا لموسم تم التقليل من بعض المصروفات بشكل جيد، واعتقد بأن الفريق تم دعمه بلاعبين جيدين بيد أن التوفيق لم يحالف البعض فيما نجح آخرون وتألقوا، وهذا هو حال الانتقالات فلاعب ينجح واخر لايوفق". وبرر تأخير تسليم المستحقات المالية للمدافع المعتزل غازي عسيري بوجود بعض الأمور التي تحتاج إلى وقت ليتم صرفها من حقوق الرعاية وغيرها وقال: "نحن نتطلع إلى تنازل الرئاسة عن صندوق الملعب لتكون مستحقات دخل المباراة بالكامل للاعب. ونفى أن تكون العاب النادي المختلفة قد تعرضت للإهمال خلال فترة إدارته. من جهة ثانية شكا لاعبو القادسية للمصارعة مدرب النادي عياد الشمري لدى إدارة النادي لعدم تسليمهم مكافأة بطولة آسيا التي تم اعتمادها للمدرب، وتقدموا بشكوى مماثلة لدى مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالدمام ومن المنتظر أن يفتح ملف للتحقيق بالموضوع بعد أن أدلى اللاعبون باعترافاتهم لدى المكتب. الجدير بالذكر أن المؤتمر كان مخصصا لعرض البرنامج الانتخابي غير أن الهزاع والأعضاء الآخرون لم يتطرقوا إلى برنامجهم أو يكشفوا عنه واكتفوا فقط بالحديث عن الأمور الأخرى البعيدة عن الجمعية العمومية والانتخابات.