أكد فرانثيسكو خابير رئيس مجلس الشيوخ الاسباني عمق الروابط التجارية والاقتصادية التي تربط بين السعودية واسبانيا في مختلف المجالات، داعيا إلى إقامة شراكات اقتصادية بين رجال الأعمال في البلدين للاستفادة من الفرص الاستثمارية والاتفاقيات التجارية والاقتصادية الموقعة بين البلدين بما يعزز الروابط التجارية ويحقق طموحات القيادة في الدولتين. وقال في لقائه والوفد المرافق له برجال الأعمال امس الأحد 15 ربيع الأول 1432ه الموافق 20 مارس 2011 بغرفة الرياض، إن زيارة الوفد إلى المملكة تجيء في وقت يعيش فيه شعب المملكة فرحة كبيرة بعودة خادم الحرمين الشريفين معافى من رحلته العلاجية وفرحة أخرى بما أعلنه من أوامر ملكية تضمنت إنشاء عدد من المشاريع الاقتصادية، قال إنها سيكون لها أثرها الكبير في تحقيق التنمية الاقتصادية، وأضاف أن حكومة اسبانيا تولي اهتماما كبيرا لتنمية علاقاتها التجارية والاقتصادية مع المملكة، مشيرا إلى أهمية تبادل الزيارات التجارية بين الوفود في غرفتي البلدين التجاريتين مؤكدا أن زيارتهم للغرفة تجيء في هذا السياق، وقال إن الشركات الاسبانية تضع كل إمكانياتها وقدراتها في خدمة نظيراتها السعودية للاستفادة من الفرص الاستثمارية في المملكة خاصة في مجال البنية التحتية ومشاريع الطاقة والكهرباء والسكن والمقاولات والقطارات مبينا أن ما يربط البلدين من علاقات متميزة على كافة الأصعدة يعد مؤشرا قويا على إمكانية تطوير علاقات البلدين الاقتصادية والتجارية بما يخدم الشعبين الصديقين. ومن جانبه أوضح الأستاذ عبدالرحمن الجريسي رئيس مجلس غرفة الرياض في كلمته أمام اللقاء أن زيارة الوفد تأتي في وقت تعيش فيه المملكة طفرة اقتصادية كبيرة توجت بأوامر ملكية أعلن من خلالها خادم الحرمين الشريفين عن مشاريع اقتصادية تستهدف تحقيق رفاهية المواطنين مشيرا إلى أن هذه المشاريع تعد مبادرة اقتصادية ستضيف المزيد للاقتصاد السعودي وتعزز مسيرة التنمية المستدامة في البلاد بما اشتملت عليه من مشاريع اقتصادية وتنموية كبيرة داعيا الشركات الاسبانية إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي يوفرها الاقتصاد السعودي، وقال إن العلاقات المتميزة التي تربط بين قيادتي البلدين تساعد كثيرا في تطوير العلاقات الاقتصادية بما يعود بالفائدة على الشعبين الصديقين، وقال "نحن كرجال أعمال تقع علينا أهمية كبرى في الرقي بمستوى علاقات البلدين التجارية والاقتصادية" مؤكدا أن السعودية تعد السوق الأكبر في المنطقة مشيدا في هذا الجانب بالسمعة ومستوى الجودة اللذين تتميز بهما المنتجات الاسبانية. وأضاف أن رجال الأعمال السعوديين حريصون على زيادة حجم التعاون التجاري مع اسبانيا داعيا إلى تبادل الزيارات بين رجال الأعمال في البلدين من خلال الغرف التجارية لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي وبما يحقق الأهداف التي تسعى لها قيادة البلدين الصديقين.