قال الدكتور بندر العيبان رئيس هيئة حقوق الإنسان إن كلمة خادم الحرمين الشريفين لامست عقول وقلوب المواطنين الذين يكنون له عظيم مشاعر الحب والولاء التي بدت جلية في العديد من المناسبات، مبينا أن ما اشتملت عليه من معان نبيلة نابعة من قلب قائد محب لشعبه يعكس الترابط الكبير الذي يغلف هذا التلاحم الفريد من نوعه بين القيادة والشعب. وأضاف أن الأوامر الملكية الصادرة ركزت على إيجاد حلول جذرية تسهم في توفير أسباب الحياة الكريمة وحفظ الحقوق لأبناء الشعب السعودي الوفي ودعم البنية التحتية سواء في تحسين المستوى المعيشي لقطاعات واسعة من المواطنين والمتقاعدين والطلبة والطالبات، كما حرص – حفظه الله - على تأكيد أمن الوطن والمواطن بالدعم الكبير الذي قدمه لأجهزة الأمن بإحداث ستين ألف وظيفة عسكرية لوزارة الداخلية، الأمر الذي يعني توفر هذا العدد الكبير من فرص العمل في هذا القطاع الحيوي ونوه د.العيبان بصفة خاصة بقرار إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، والتي أعزى إنشائها إلى حرص القيادة الرشيدة على المال العام وحق الشعب على وطنه، وقال: إن أمر خادم الحرمين بإنشاء هذه الهيئة وارتباطها به مباشرة لحماية المال العام، ومحاربة الفساد، والقضاء عليه، واشتمال مهامها كافة القطاعات الحكومية، تأتي كدلالة على عهد الإصلاح والتطوير الذي يركز على حماية حقوق الإنسان باعتبار جميع مؤسسات الدولة مسخرة لخدمة الوطن والمواطن دون إخلال بمكتسباتها، مشيرا إلى قراره – حماه الله – في استحداث عشرات الآلاف من الوظائف في القطاعات الحكومية المدنية الأمنية والعسكرية التي له الأثر الكبير في الحد من البطالة والسهر على مراقبة شؤون المواطنين ومكتسباتهم الوطنية وحفظ حقوقهم وحماية مصالحهم والدفاع عنها، كما ستتكفل في القضاء على أيدي العابثين الذين يسعون إلى المساس بأمن الوطن والمواطنين والمقيمين، معتبراً أن ما اشتملت عليه تلك الأوامر الكريمة تشكل تطبيقا عمليا في حفظ حقوق الإنسان على أرض المملكة . وأشار إلى الأمر الكريم القاضي بإنشاء عدد من المدن الصحية في مختلف مناطق المملكة وبسعة سريرية عالية وتخصصات دقيقة سيسهم بشكل واسع في توفير فرص العلاج في جميع مناطق المملكة دون تكبد لعناء السفر أو البقاء على قوائم الانتظار واصفا هذا القرار بالإنساني، كما نوه بحرص خادم الحرمين على كل ما من شأنه خدمة ديننا والتأكيد على سيادة شرع الله في كل مناحي الحياة عبر القرارات الحكيمة.