قالت مصادر في الرئاسة الفلسطينية أمس أن رئيس السلطة محمود عباس ينتظر موافقة حركة «حماس» الصريحة على مبادرته بشأن التوجه إلى قطاع غزة. وأوضحت أن تحرك عباس إلى غزة ينتظر موافقة حركة «حماس» الصريحة على بنود مبادرته الخاصة بتشكيل حكومة وحدة وطنية من شخصيات محايدة تتولى التحضير لإجراء انتخابات عامة خلال 6 أشهر. وأشارت المصادر الى ما أعلنه عباس في خطابه بأنه لا يريد الذهاب إلى قطاع غزة لاستئناف الحوار الوطني، وإنما الإعلان عن إنهاء الانقسام، معتبرةً أن الكرة الآن في ملعب حركة «حماس». وأكدت المصادر بهذا الخصوص أن عباس لم يتلق حتى الآن موافقة رسمية من حركة «حماس» على المبادرة. وكان عباس أعلن في خطاب أمام اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير في رام الله أول من أمس أنه على استعداد للتوجه إلى قطاع غزة «من أجل إنهاء الانقسام الداخلي». ورحبت حركة «حماس» على الفور بموقف عباس وأعلنت أنها بدأت بإجراء الترتيبات اللازمة لزيارته.