برعاية الدكتورة مديحة بنت أحمد بن ناصر الشيبانية – وزيرة التربية والتعليم بسلطنة عمان وبحضور عبد الرحمن بن عبد العزيز المهنا – عضو مجلس إدارة شركة المراعي العضو المنتدب ممثلاً لصاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير آل سعود – رئيس مجلس إدارة شركة المراعي ، و الدكتور علي بن عبد الخالق القرني – المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج يقام حفل جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج للتفوق الدراسي لطلبة التعليم العام في دورتها الخامسة، والذي ينظمه المكتب بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان وبتمويل من شركة المراعي، وذلك 14 مارس الجاري، بفندق البستان بالعاصمة العمانية مسقط . وبهذه المناسبة فقد صرحت الدكتورة مديحة بنت أحمد بن ناصر الشيبانية – وزيرة التربية والتعليم قائلة: يشرفنا أن تستضيف سلطنة عمان فعالية خليجية تربوية مميزة ممثلة بحفل جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج للتفوق الدراسي في دورتها الخامسة مؤكدين أهمية مثل هذه المناسبات وتأثيرها الفعال في حفز وشحذ الطاقات. وأثنت الدكتورة مديحة على جهود مكتب التربية العربي لدول الخليج وتنظيمه لهذه المناسبة التربوية ولشركة المراعي على دعمها وتمويلها لمثل هذه الفعاليات التربوية والتعليمية في المنطقة. من ناحيته فقد عبر صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير آل سعود – رئيس مجلس إدارة شركة المراعي عن سعادته وشكره لسلطنة عمان على استضافتها لحفل الجائزة والتي تحظى باحترام وتقدير الأوساط التربوية والتعليمية، حيث تقدم وفق أرفع المعايير العلمية والتربوية دقة وموضوعية، كما تتميز بأنها تجسيد للشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص لما فيه خير مستقبل أبناء المنطقة بأكملها. وأكد سموه الكريم على أن شركة المراعي تحرص دوماً على المشاركة والدعم والرعاية للنشاطات والفعاليات التي من شأنها خدمة مجتمعنا الخليجي وأجياله القادمة انطلاقاً من قناعتها الراسخة بدور القطاع الخاص كشريك كامل الشراكة في برامج خدمة وتنمية المجتمع. هذا وقد صرح الدكتور علي بن عبد الخالق القرني – المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج قائلاً : إن هذه الجائزة تأتي منسجمة مع حقيقة أن قادتنا الأجلاء في الدول الأعضاء – يحفظهم الله – قد أولوا الإبداع جُلَّ اهتمامهم، وأفردوا له مساحة واسعة من الدعم والتحفيز، وأكدوا في كل لقاءاتهم على أن مستقبل هذه الدول، بل مستقبل الأمم يقرره ويدونه أبناؤها المبدعون الفائقون. كما أن الجائزة تحظى باهتمام أصحاب السمو والمعالي وزراء التربية والتعليم في دولنا، وتوجه الدكتور علي القرني بالشكر الجزيل لسلطنة عمان ممثلة بوزارة التربية والتعليم على استضافتها هذا الحفل وما سيصاحبه من فعاليات، ولمعالي الدكتورة مديحة بنت أحمد بن ناصر الشيبانية وزيرة التربية والتعليم على دعمها المستمر لبرامج ونشاطات المكتب، وأثنى على رعاية وتمويل شركة المراعي لهذا النشاط المتعلق بالإبداع والتفوق وتحفيز الهمم والطاقات لدى الأبناء والبنات في التعليم العام في الدول الأعضاء بالمكتب، ورفع شكره وتقديره وامتنانه لصاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المراعي على اهتمامه وحرصه بأبنائه وبناته المتفوقين والمتفوقات في المنطقة وتشجيعهم مادياً ومعنوياً. وفي ختام تصريحه أكد أن مكتب التربية العربي لدول الخليج يؤمن إيماناً راسخاً بأن رعاية المتفوقين والموهوبين مسؤولية جماعية لا تقتصر على الوزارات والمؤسسات التربوية، بل تتعداها إلى القطاع الخاص، وإلى قطاع رجال الأعمال ، الذي يكتسب خصوصيته الحقيقية من إسهاماته الواضحة في رقي مجتمعه، وفي صناعة مستقبله. جدير بالذكر أن هذه الجائزة التي خصصها المكتب للفائقات والفائقين من طلبة التعليم العام، إنما تكرس في النفوس أهمية الإبداع، ودور الناشئة في نوعية العطاء، كما أنها تأتي تحفيزاً لهذه الفئة المتميزة، لتدفعهم إلى مواصلة التحصيل، وإلى دخولهم عالم الإبداع من أوسع الأبواب.