نفى وزير العدل الجزائري الأحد أن يكون الزعيم الوطني السابق للجماعة السلفية حسان حطاب قد استفاد من تدابير المصالحة الوطنية وإجراءات العفو التي أقرّها الرئيس بوتفليقة في سبتمبر 2005 . وقال الطيب بلعيز على هامش جلسة للبرلمان الجزائري ان حسان حطاب المكني " أبو حمزة " مؤسس تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقا القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي حاليا سيحال على محكمة الجنايات خلال التسعة أشهر المقبلة ، فور انتهاء التحقيق معه في عدد من القضايا ذات الصلة بالإرهاب . وأكد وزير العدل الجزائري في ردّه على أسئلة الصحفيين على هامش مصادقة البرلمان الجزائري على أوامر رئاسية خاصة برفع حالة الطوارئ والإرهاب ، أكد أن حسان حطاب الذي سلّم نفسه لمصالح الأمن الجزائرية في رمضان 2007 طمعا في إجراءات العفو " لم يستفد من قانون المصالحة الوطنية " مشيرا أن قاضي التحقيق " وجّه له عدة تهم وهي تهم جنائية " . وفاجأ الطيب بلعيز الصحفيين عندما قال ان حسان حطاب الذي ينسب له القضاء الجزائري وقوفه وراء عدد كبير من العمليات الإرهابية قد " يفرج عنه ويصير حرا طليقا " في حال " يثبث التحقيق انه بريء من التهم المنسوبة إليه " وعاود وزير العدل الجزائري التذكير أن حطاب يوجد حاليا فيما أسماه " محمية " و أنه على " اتصال بعائلته " و أن بإمكانه " الطعن في حكم العدالة.