برعاية صاحب السموالملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية دشن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية حفل افتتاح اللقاء العالمي الثاني لصحة الثدي والذي ينظمه قسم الجراحة بكلية الطب بجامعة الدمام بالتعاون مع جامعة فلوريدا وذلك مساء أمس الأول بمقر جامعة الدمام. إثر ذلك ألقى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد كلمة استهلها بتهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله بالمواطن السعودي النبيل الذي ضرب أروع الأمثلة في الوفاء والالتزام بأمن الوطن ومقدراته والمحافظة على إنجازاته ومكتسباته والتفافه حول قيادته، مؤكدا أن المواطن أثبت للعالم أجمع حبه لولاة أمره ووطنه وتكاتفه مع رجال الأمن ووعيه لمواجهة دعاة الفتنة. نائب أمير الشرقية: المواطن أثبت للعالم أجمع حبه لولاة أمره ووطنه ورحب مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش براعي الحفل والحضور قائلا: صاحب السمو ان تواجدكم اليوم بين أبنائكم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد لهذا اللقاء هو امتداد ومؤشر لما تحضى به الجامعة من دعم ورعاية من قبل قياده هذه البلاد وتأكيدا لما تجده الجامعة من متابعه ومساندة مستمرة من سمو أمير المنطقة الشرقية وسموكم الكريم. وقال ان مؤسسات التعليم العالي والجامعات لم يعد دورها على وجه الخصوص قاصرا على التعليم وتقديم المعلومة ولكن تجاوز هذا الدور التقليدي النمطي وأصبحت الجامعات هي مصدر الحراك الثقافي والبحثي والخدمي وتقديم الاستشارات والدراسات وأصبحت المشاركة الاجتماعية للجامعات جزءا لا يتجزأ من رسالتها، مشيراً إلى مشاركة البنك الأهلي التجاري مع الجامعة في تمويل كرسي العلاج الجراحي الإشعاعي المتزامن لسرطان الثدي والذي يمثل هذا اللقاء باكورة فعالياته. من جانبه قال رئيس اللجنة المنظمة ورئيس قسم الجراحة بمستشفى الملك فهد الجامعي الدكتور نايف العواد ان إحصائيات السجل الوطني للأورام يشير إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي تبلغ حوالي 30% من مجمل الأمراض الخبيثة لدى النساء لذلك فإن من أهداف هذا اللقاء الذي يمتد على مدى ثلاثة أيام دراسة أسباب أمراض الثدي وأحدث الطرق في اكتشافها وعلاجها، موضحاً أن الملتقى يصاحبه ورشتا عمل لتدريب الأطباء على الطرق المتقدمة لتصوير الثدي وأخذ عينات من الغدد اللمفاوية، ويشارك في هذا اللقاء أكثر من ثلاثين متحدثا من أمريكا وأوروبا والمملكة وبعض الدول العربية. وفي ختام الحفل تسلم سمو نائب أمير المنطقة الشرقية هدية تذكارية بهذه المناسبة.