(أم أحمد) قصة مأساوية تدمع منها العين، فهي أرملة.. توفي زوجها قبل سبع سنوات بمرض (التهاب الكبد الوبائي) وهو المرض الذي انتقل إليها عن طريق العدوى قبل وفاة زوجها الذي ترك خلفه 4 أطفال لا يزال أكبرهم على مقاعد الدراسة. ومنذ إصابة أم أحمد بالمرض (43 سنة) وهي تراجع المستشفيات الخاصة، حتى قرر الأطباء –وفق التقرير المرفق– إصابتها بتليف بكامل بالكبد مع استسقاء بدرجة مرتفعة بالبطن والتهاب كبدي فيروسي من نوع (سي)، ونصحو بضرورة إجراء عملية زراعة كبد، إذ إن ذلك هو السبيل الوحيد للحفاظ على حياتها. هذا وفي الفترة الأخيرة أصبحت لا تستطيع النوم بسبب شدة الحرارة التي تعتري جسدها بسبب التسلخات الكبيرة التي انتشرت في كل جسدها النحيل. هذا وتناشد المريضة المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة بضرورة التدخل لإنقاذ حياتها، كما تناشد فاعلي الخير ومحبيه للتبرع لها بالكبد قبل أن يفتك بها الوباء، ومما يزيد الأمر سوءاً الوضع المادي المرهق للأسرة، حيث تعيش مع أطفالها في شقة صغيرة ضيقة في أحد الأحياء الشعبية بالطائف، في ظل افتقادها أبسط مقومات الصحة العامة والسلامة. هذا وتحتفظ "الرياض" بكافة الأوراق الثبوتية للحالة، وللتواصل مع المريضة، يرجى الاتصال على جوّالها : 0540822715، أو جوّال الزميل هلال الحارثي/ 0504704715 * التقرير الطبي يؤكد معاناة أم أحمد المرضية وحاجتها للمساعدة