سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تجارب دولية نجحت في الحد من البطالة ودور القطاع الخاص والثقافة المجتمعية رفعا معدلاتها البطالة النسائية في "ندوة رؤية مستقبلية للحد من بطالة الخريجات الجامعيات بالسعودية"
عقد مركز البحوث بجامعة الملك سعود للدراسات الجامعية للبنات بعليشة مؤتمرا صحفيا سابقا لندوة "رؤية مستقبلية للحد من البطالة لخريجات الجامعات السعوديات"، برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الملكي الاميرة حصة الشعلان، وترأست المؤتمر مديرة مركز البحوث للأقسام الإنسانية الدكتورة إيمان كمال، مشيرة إلى أن فكرة الندوة نتاج ما لمسناه من تزايد البطالة بين الجامعيات، بالرغم من تزايد وتنوع التخصصات الجامعية. وتابعت كمال هناك تطبيقات كثير في التعليم الأكاديمية لتفعيل المواد الدراسية وتحويلها إلى عملية، إضافة الى اعتماد الجامعة تعميم السنة التحضيرية على كافة التخصصات الجامعية دون استثناء، بغرض اكساب المتخرجات، مهارات تمكنها من العمل بجدية وجدارة لشمولها مهارات سلوكية و فكرية رغبة في اتساع دائرة التوافق بين المخرجات الجامعية وسوق العمل. وأكدت على أن الجامعة استقطبت عدد من خريجات الجامعيات هذا العام من مختلف التخصصات للعمل بكافة الإدارات النسائية بالجامعة، كما أن إدارة الخريجات في الجامعة تربط الطالبات والخريجات بسوق العمل وتمدهم بالفرص الوظيفية، ولكن مع التطورات العلمية وسوق العمل تحتاج تلك الإدارة إلى تفعيلها بشكل أوسع، فمفهوم العمل اصبح متطلب ضروري وهام للجميع، مضيفة "نهدف في هذا المؤتمر للوصول لحلول تحد من البطالة وتقدم حل جذري لخرجي الجامعات مستقبلا، ومن ثم رفعها لولاة الأمر لنظر فيها". يذكر أن المؤتمر ينطلق غدا ويستمر لمدة يومين بمركز الدراسات الجامعية للبنات بعليشيه، يطرح المؤتمر اليوم الأول عدد من المحاور، وهي "هل تساهم الثقافة المجتمعية في زيادة البطالة بين النساء السعوديات؟" لدكتورة فوزية البكر، واقع مساهمة المرأة في سوق العمل السعودي يلقيها أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المعرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ، ومن ثم يلقي استشاري الطب النفسي الدكتور فهد اليحيى "الاثار النفسية للبطالة"، اما الاثار الاجتماعية المترتبة على بطالة الفتيات تناقشها الدكتورة الجوهرة الزامل، وتختتم الجلسة الاولى بورقة عمل "الاثار الاقتصادية للبطالة" للرئيس دار الدراسات الاقتصادية الدكتور عبدالعزيز داغستاني.