من المقرر ان يصل كورت كامبل، مساعد وزيرة الخارجية الامريكية، إلى سول لاجراء محادثات مع كبير مفاوضي كوريا الجنوبية النوويين، ومسئولين آخرين بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية. كما تتطرق المحادثات الى العلاقات الثنائية. وذكرت وكالة انباء «يونهاب» الكورية الجنوبية إن زيارة كامبل تأتي في وقت تسعى فيه سول وواشنطن الى دفع مجلس الامن الدولي لتبني بيان رئاسي يدين برنامج تخصيب اليورانيوم الكوري الشمالي، حيث تشيرا إلى أنه يشكل انتهاكا لقرارات الاممالمتحدة، والتزام بيونجيانج نفسها بشأن التخلي عن البرامج النووية. ومن المتوقع أن تكون استراتيجيات التكيف مع القضية عنصرا رئيسيا في محادثات كامبل مع وي سونجلاك كبير مفاوضي سول النوويين. ومن المتوقع بحث دعوة بيونجيانج لتزويدها بمعونات غذائية أيضا. وكانت كوريا الشمالية كشفت في تشرين ثان - نوفمبر الماضي عن انها تدير منشأة اخرى لتخصيب اليورانيوم، مما صاعد المخاوف الدولية بشأن إمكانياتها النووية. وفي حال تخصيب اليورانيوم الى درجة عالية، يمكن استخدامه في انتاج أسلحة، مما يعطي بيونجيانج سبيلا آخر لصنع قنابل ذرية بعد البرنامج الحالي الذي يعتمد على البلوتونيوم. تقول بيونجيانج إن هدف المنشأة هو إنتاج وقود لمفاعل نووي لتوليد الكهرباء وأن البلاد لديها الحق في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.