اعاد الوحدة نفسه الى واجهة البطولات المحلية بعد غياب دام 38 عاما بتأهله لنهائي كأس ولي العهد بعد فوزه على الاتفاق بركلات الترجيح بنتيجة 3-2 بعد نهاية الوقت الاصلي والاضافي بتعادل الفريقين بنتيجة 2-2، ويلتقي الوحدة في النهائي مع الهلال في لقاء يعيدنا بالذاكرة 48 عاما الى الوراء وبالتحديد عندما التقيا في نهائي المسابقة ذاتها عام 1384ه. بحث لاعبو الوحدة عن الوصول لمرمى الضيوف باكراً، معتمدين على خطورة المهاجمين مهند عسيري، ومختار فلاته، قابل ذلك حذر اتفاقي في المناطق الدفاعية. التهديد الأول كان عن طريق لاعب الاتفاق سبستيان الذي سدد كرة قوية صدها بصعوبة حارس الوحدة فيصل المرقب(9). ونتيجة لأفضلية لاعبي الوحدة أحرز لاعب الوسط المغربي يوسف القديوي هدف التقدم لفريقه عندما توغل مهند عسيري بالكرة من الجهة اليمنى ومررها بشكل متقن للقديوي الذي سددها في سقف المرمى (27). بعد ذلك نشط لاعبو الاتفاق للبحث عن هدف التعادل، وأضاع يوسف السالم هدفا مؤكدا لفريقه عندما لعب كرة رأسية اعتلت العارضة(33). وشهدت بداية الحصة الثانية ضغطا هجوميا من قبل لاعبي الاتفاق قابله تغطية دفاعية من (فرسان مكة)، ولم تمض أربع دقائق حتى تمكن لاعبو (فارس الدهناء) من إحراز هدف التعادل عن طريق سبيستيان(49). ونجح لاعب وسط الوحدة عصام الراقي في تسجيل الهدف الثاني لفريقه من ركلة جزاء، تسبب فيها مختار فلاته، ووضعها الراقي على يمين الحارس(62). وعدل الاتفاق النتيجة عن طريق المدافع سياف البيشي الذي استثمر الكرة التي وصلته خلف المدافعين من الركلة الركنية ليغمزها بيمينه وسط المرمى(81). واصل الاتفاقيون ضغطهم مع بداية الشوط الإضافي الأول، وأضاع يوسف السالم هدفا محققا عندما واجه المرمى وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم(94)، ورد لاعب وسط الوحدة عصام الراقي بعد أن سدد كرة قوية حولها الحارس الإتفاقي إلى ركلة ركنية(97). ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت للوحدة، إذ سجل له يوسف القديوي، وعصام الراقي وسلمان الصبياني واخفق فلاته، في حين سجل للاتفاق جمعان الجمعان ويحيى الشهري، واخفق لازاروني وماتيوس وحسن مظفر.