تتوجه المملكة خلال الفترة المقبلة نحو مرحلة تنموية انتقالية على كافة أصعدتها سواء التعليمية أو الاقتصادية ,الزراعية , الصناعية والنقل والمواصلات والتي ضخت لأجلها أضخم ميزانية في تاريخ المملكة بلغت المصروفات فيها 540 مليار ريال والإيرادات 470 مليار ريال, تضمنت الميزانية برامج ومشاريع جديدة ومراحل إضافية لبعض المشاريع التي سبق اعتمادها تزيد تكاليفها الإجمالية على مائتين وستين مليار ريال , فقد تم تخصيص ما يزيد على«137» مليار ريال لقطاعات التعليم العام والعالي وتدريب القوى العاملة ,وما يزيد على «61» مليار ريال لمواصلة العمل على رفع مستوى الخدمات الصحية ودعم البرامج الاجتماعية ,وتم تخصيص حوالي «22» مليار ريال لقطاع الخدمات البلدية , كما بلغت مخصصات قطاع النقل والاتصالات حوالي «24» مليار ريال لمشاريع جديدة وإضافات للمشاريع المعتمدة سابقاً ,وبلغ المخصص لقطاعات المياه والصناعة والزراعة والتجهيزات الأساسية الأخرى حوالي 46 مليار ريال إضافة إلى العديد من القرارات التي صبت في مصلحة المواطن , كما كان من بين أبرز القرارات الإصلاحية، التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يرعاه الله - ، بهدف مساعدة المواطن وتمكينه من التعامل مع تحديات الحياة الاقتصادية، وبالذات غلاء المعيشة، تثبيت زيادة رواتب جميع فئات الموظفين العاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين، وكذلك المتقاعدين بنسبة 15 في المائة، علاوة على صرف راتب شهر أساسي، شملت شاغلي المرتبة الخامسة فما دون، وأيضا سلم رواتب الأفراد من رئيس رقباء فما دون وكان لتلك القرارات والإصلاحات التي قدمها خادم الحرمين وأوفى بها أكبر الأثر على باقي شعوب العالم مما جعل المملكة تتصدر جميع الدول العربية , وتنافس العالمية بإمكاناتها ومشاريعها وقدراتها , والتي جعلت المستثمر الأجنبي يسعى لكسب شرف الاستثمار في المملكة كونها الرائدة عربيا , والتي جعلت العديد من المغرضين يسعون لمحاولة زعزعة أمنها من خلال شبابها وقوتها واللبنة الأولى لأي مجتمع مقبل على العالم. قرارات خادم الحرمين الأخيرة شمولية دعمٍ نادرة وباتت المملكة محط استقصاد من المغرضين والمخربين , وذلك ليقينهم التام بأن المملكة خلال فترة وجيزة ستتربع عرش الأفضل عالميا بسبب حنكة ولاة أمرها وعطاء مليكها المميز لتعزيز شعبه بكل قوة ممكنة , متجاهلين محبة الشعب وولاءه لمليكه الذي أحبهم فأحبوه , أعطاهم جهده ووقته وراحته فبادلوه الولاء والطاعة , زرع فيهم الإنسانية والمحبة وحصد الوفاء. "الرياض" استطلعت آراء شبابها ولبنتها الأولى عن دورهم في تعزيز أمن البلاد , ودورهم في رد الجميل أمام هذا العطاء اللامحدود.. بدايةً أبدى خالد العيبأ ومحمد الجميلي طالبا الطب في جامعة الإمام محمد بن سعود استهجانهما للداعين لوجود مثل هذه المظاهرات المستنكرة على البلاد ,مؤكدين أن الشاب السعودي مسؤول عن أمن البلد قبل رجل الأمن نفسه , وأن أمن البلد من أمن الفرد نفسه وقال العيبأ : يجب على الشباب أن يرتقوا بالبلد لا أن يتراجعوا به , وان يتركوا تلك الأفكار المسمومة والهادفة لتدمير أفضل الدول العربية , مشدداً بضرورة أن يعي الشباب أن هؤلاء المغرضين لا يجدون غيرهم سلاحا لإزاحة المملكة عن صدارتها ومكانتها. المخدوعون في هذا الجنوح عبر دعوات «فيس بوكية» مضللة من الخارج فيما أضاف الجميلي بأن عطاء المملكة للشاب السعودي خاصة وللشعب عامة سخي , من جميع النواحي , حيث يكفي ما خصصته الدولة للتعليم , فكل يوم نسمع عن جامعة جديدة ومشروع قائم , قائلا ( نحن الشباب , دائما نسافر للخارج ورحنا لعدة دول أوربية وعربية والله الكل يحسدنا على النعمة اللي نحن فيها , هم في الخارج يدفعون عشان يدرسون , ونحن المملكة تدفع لنا عشان ندرس ولا تطالبنا بأية رسوم ) , مشيرا إلى أن الدولة تعزز قدرات الشباب وتقويهم لينهضوا بها لا أن يستخدمهم المغرضون ضدها. بينما قال سلطان مهيدب وعدنان مطهر طالبا سنة تحضيرية في جامعة الملك سعود : المظاهرات أمر مقتول من بدايتها حيث إنها دعوات (فيس بوكية ) مغرضة من عدة شخصيات غير سعودية , ولله الحمد لا يوجد لها مؤيدون يذكرون , والمؤيدون لها نسبة لا تتجاوز الجزء بالمائة من الشباب السعودي. وأكد المهيدب انه لا يوجد مشكلة من الأساس كي تقوم هذه المظاهرات المقتولة في المهد , والجميع يعلم أنها خطة مغرضة مكشوفة لا تمثل أي شاب سعودي , قائلا ( لا تنسين ترى لكل متميز حساد , وحب الشعب لملك القلوب وملك الإنسانية الكل لاحظه حين عودة الملك ولحظة شفائه ) , وأيده عدنان الذي شدد بضرورة أن يعي الشباب أن هناك من يدس السم في العسل للشعب الوفي , مشيرا إلى أن الشاب السعودي الحر يجب أن لا يقبل بأن يكون أداة يستخدمها المغرضون لتحقيق أهدافهم , فنحن شباب مرفه وفرت لنا المملكة كل سبل الحياة الكريمة المترفة. شاب يرفض الانسياق لمثل هؤلاء المغرضين من جهته أكد عبدالإله بن محمد وسلطان السلطان طالبان في المرحلة الثانوية أنه يجب على كل شاب سعودي تجاهل ما يثار حوله من المخربين وأن يساند رجال الأمن من خلال التبليغ على كل من يدعو لمثل هذه الأمور المشبوهة وأن يلتزم المكوث في المنازل في حال خرج احد من هؤلاء المخربين , فالدولة لا تستحق من شعبها غير الولاء والطاعة والوفاء , والتي وفرت لنا الحياة الكريمة المرفهة , فقد وفرت لنا العلاج والدراسة والكتب بالمجان بل أنها تدفع لنا لنتعلم , وتقيم مسابقات حفظ القرآن والسنة وتدفع لمن يحفظ لنطبق الشريعة , وتوفر لنا رحلات للحج والعمرة بالمجان كي تغرس فينا القيم الدينية والإنسانية , مؤكدين أن حق الدولة من شعبها الوفاء لعطائها ويرى فيصل المقبل وسليمان العنزي -23 سنة- أن دور الشباب كبير في تعزيز الأمن وخاصة في هذه الظروف الراهنة , وعليهم أن يتجاهلوا أي دعوة لا تتماشى مع توجهات المملكة الإصلاحية , مشيرين إلى أن هؤلاء المخربين والمحرضين أهدافهم أوطأ من الإصلاح وما يدعونه , وأن أهدافهم الأساسية مدسوسة بحلو الأماني والصورة المشرقة التي يرسمونها للشباب كي ينساقوا خلف تأويلاتهم .. شباب يعبرون عن دورهم في تعزيز الأمن مؤكدين أنه لن تحدث أي ثورة من الشعب السعودي الوفي إلا ثورة واحدة وهي ثورة محبة وتجديد محبة وطاعة لملكيها الإنسان ويقول متعب وعمر وممدوح العتيبي طلاب في المرحلة الجامعية : الفقر موجود في جميع شعوب العالم وخلق الله البشرية طبقات منذ الأزل , ومهما كانت نسبة الفقر لدينا ونسبة البطالة فإنها أقل قسوة من جميع شعوب العالم , كما أن من يحاول أن يثير الشباب السعودي من هذه الجهة فلن ينال ما يتمنى بل إننا نشفق على كل المؤيدين لمثل هذه السخافات المغرضة والتي لن ينالهم منها إلا الخزي والعار والخسة تجاه ملك أحب شعبه فأحبوه.. موضحين أنه يجب على كل شاب سعودي وفي أن يؤازر الأمن في نشر الوعي والاستقرار لدى الشعب , مع ضرورة تأكيد أن هذه المظاهرات هي فكرة تخريب قبل أن تكون فكرة إصلاح.. شباب أثناء حديثهم ل«لرياض» من جهة أخرى يشدد الشابان عبدالإله العبيدي وعبدالملك العصري طالبان جامعيان بضرورة تعزيز الأمن في المملكة من خلال الشباب , كما يجب أن نساند الدولة في توجهاتها الجديدة نحو الارتقاء , والشكر لها بالوفاء والولاء وأن لا يكون الشباب السعودي ناكرا للجميل , وأنه كما يحب أن يأخذ منها يجب أن يعطي , فالدولة لم تقصر من ناحية التعليم ولا بتثبيت بدل غلاء المعيشة ورفع الرواتب وفرض إعانة للعاطلين مؤكدين أن هذه الأحداث ما هي إلا إنفلونزا سيقضى عليها قريبا , فالدولة السعودية هي الأولى والرائدة في الشرق الأوسط بكافة إمكاناتها , ويجب على الجميع النهوض بها لا التراجع بها من خلال تنفيذ رغبات مغرضين بينما يؤكد كل من فيصل , عبدالله , عبدالإله وأحمد العبيسي طلاب في المرحلة الجامعية ولاءهم للوطن والمليك وأنهم ضد أي تحريضات أو مظاهرات مغرضة , وأن الأمن أعظم نعمة استطاعت الدولة أن توفرها لشعبها , ويجب على كل شاب سعودي تعزيزها والحفاظ عليها بنشر الوعي والهدوء في حال انساق أي (مغفل) خلف المحركين لها , مشيرين إلى أن الشباب السعودي محظوظ بملك وفر لهم كل السبل الممكنة للارتقاء بهم ,من حيث فتح باب الابتعاث وتوفير العديد من الوظائف , وتثبيت جميع موظفي البنود. شباب يبدون حبهم للوطن من جهة أخرى يقول كل من عبدالمجيد الحجي وعلي السبيعي طالبان جامعيان : دور الشاب السعودي حيال تعزيز الأمن في المملكة يكمن في طاعة رجال الأمن من خلال التزام المكوث في المنزل , وعدم التجمهر حول المخربين مشيرين إلى أن العديد من المنتديات والمواقع الإلكترونية كالفيس بوك أنشأت صفحات ولاء ووفاء للدولة لا تؤيد تلك المظاهرات المغرضة والمزعزعة لأمن واستقرار البلاد , وقائلين ( صدقينا لن يوجد أية مظاهرات ولن يتحقق أي مأرب لأي مغرض فالشعب السعودي أوفى مما يتخيلون , وأقدر في تمييز الصواب من الخطأ ) وبعد كل ما رصدته " الرياض" من مشاعر منذ قدوم خادم الحرمين وحتى هذه اللحظة , لن تستغرب الشعوب ولا الأفراد من موت الطفل المسخ" المظاهرات" في المهد , وستشهد جميع دول العالم والمغرضون إقامة صلاة الميت على جنازة نتنة حاول المغرضون الأجانب الذين يوجهون هذه الأقلية لأمور سياسية والمخربين بث سمهم فيها.. شاب يؤكد رفضه للمظاهرات المخربة