قبل(42عاماً).في عام 1381ه سجل طلال مداح أغنية"وطني الحبيب" ومنذ ذلك التاريخ مازال أبناء المملكة يرددون هذه الأغنية بنهم وشغف, هي الأغنية التي تقوم الأجهزة الإعلامية المسموعة والمرئية بإذاعتها كثيراً حتى أصبحت تستخدم كمقدمات للبرامج. وطني الحبيب صنفت في الإذاعة السعودية على أنها أغنية وطنية وهو تصنيف لكل مادة مغناة تتحدث عن الوطن ومميزاته وقيادته وانجازاته. قبل أكثر من أربعة عقود سجلت الأغنية في ستديوهات الإذاعة بجدة مع فرق النجوم, بقيادة الفنان الراحل"محمد أمين يحيى" حسب الإمكانات الفنية المتاحة وأدوات التسجيل آنذاك.لم تكن الفرقة تابعة للإذاعة , إنما كانت تابعة للشباب الموهوبين قبل أن تنفرط ثم تعاد بجيل آخر. كالفنان سامي إحسان وسراج عمر ومحمد شفيق وعبده مزيد وغيرهم. وتعتبر أغنية"وطني الحبيب"أول أغنية وطنية سجلت للإذاعة السعودية،ويعتقد ان قبل ذلك التاريخ لا تُذاع الا الأناشيد والابتهالات الدينية. وما بين حسن دردير والدكتور مصطفى بليلة ضاع اسم كاتبها, وهي التي لم يؤكد اسمه بين الطرفين, طلال مداح ملحن هذا العمل المهيب ومغنيه عاد لتسجيلها قبل وفاته بسنوات لتظهر بصورة أخرى كريادية لما بنيت عليه. الأغنية التي حفظها الصغير قبل الكبير التي تلهبك حماساً وشوقاً للوطن وأنت على ترابه. "وطني الحبيب"رائعة ورائدة الأعمال الوطنية التي لن تعود ولن تُكرر, عندما نوله عليها حينما نسمعها وندندنها في احاسيسنا ونعشقها حينما لا نسمعها: روحي وما ملكت يداي فداه.. وطني الحبيب وهل أحب سواه. وطني الذي قد عشت تحت سمائه.. وهو الذي قد عشت فوق ثراه. منذ الطفولة قد عشقت ربوعه.. إني أحب سهوله ورباه وطني الحبيب وأنت موئل عزة.. ومنار إشعاع أضاء سناه في كل لمحة بارق أدعو له.. في ظل حام عطرت ذكراه في موطني بزغت نجوم نبيه.. والمخلصون استشهدوا لحماه في ظل أرضك قد ترعرع احمد.. ومشى منيبا داعيا مولاه يدعو إلى الدين الحنيف بهديه.. زال الظلام وعززت دعواه في مكة بيت حرم الهدى وبطيبة.. بيت الرسول ونوره وهداه وطني ينبوع العدالة والتقى.. نور الحياة وكلنا نهواه إني لأهتف باسم مجده.. دائما إني لأهتف دائما ببقاه. عبده مزيد وعبدالله الماجد ومحمد شفيق- فرقة النجوم حسن دردير