كانت أندية عنيزة تشق طريقها نحو المجد والتفوق عبر سنوات خلت، وظلت عنيزة تقدم عطاء رياضياً كبيراً زاد من توهجها ولمعانها في الميدان الرياضي، النجمة والعربي اللذين حينما يتوهجان تتوهج الرياضة في عنيزة وحينما يخفت ضوءهما يخفت ضوءها، صعدت النجمة للأولى وكنا نظن أن بارقة الأمل عادت هذا الموسم وآمالنا بدأت تبكر لعل وعسى أن تكون النجمة التي كنا نظنها ستحقق الحلم بدأت بالأفول واتخذت المركز الأخير فماذا أصاب النجمة؟ أعلم أن الإدارة تبذل جهوداً حثيثة لمعالجة الأخطاء وتلافي المعوقات وأعرف أنها منحت الفرصة للمدرب ثم ألغت عقده عندما وضحت صورته المتهالكة ولكن المستوى ظل دون جدوى وأعرف أن بعض المباريات ظهر التحكيم فيها يميل كثيراً ضد النجمة ولكن هناك مباريات لم تظلم فيها النجمة ظهر الفريق باهتاً لا يحقق الطموح، وأعلم أن هناك اجتهادات فردية داخل الملعب لكنها تبقى اجتهادات فردية قد لا تحقق الهدف في كثير من الأحايين، النجمة تحتاج إلى علاج ناجع لكي تبقى هذا الموسم في الدرجة الأولى فهي في ذيل القائمة والخطر يحدق بها ولا بد لها أن تستغل ما بقي من مباريات حتى تبقى وتعيد أوراقها للعودة للممتاز لاحقاً، أما العرباويون فهم في الدرجة الثانية وليس طموحنا أن يبقى العربايون طويلاً بانتظار الفرج وأمامهم مشوار طويل لتحقيق الحلم وآمالنا الكبيرة أن لا يفكر (الفارس الأحمر) ولاعبوه المخلصون بأن صعودهم للأولى فقط وإنما الطموح التوهج وتحقيق الذات للوصول إلى الأضواء، أيها النجماويون، أيها العرباويون أفيقوا، أفيقوا من السبات فنحن بحاجة ماسة لصحوتكم وانتفاضتكم.