عزت مصادر في الشرطة الأحداث الحاصلة في الآونة الأخيرة في المعرض الدولي للكتاب وعدم ردع المتطاولين على المعرض وزواره إلى تعدد الجهات المنظمة وتداخل المهمات , مشيرة إلى أنه لا يوجد أية توجيهات واضحة لديها بشأن – المعتدين – وأن كل ما يحصل في المعرض من تنظيم هو اجتهادات شخصية بعيدة عن أي توجيهات واضحة وصريحة. وأكدت أن الشرطة المتواجدة في المعرض ألقت القبض على جماعات متعددة من المتشددين وإحالتهم لشرطة الملز التي بدورها أحالتهم لهيئة التحقيق والادعاء العام بعد أن وجدوا في حوزتهم منشورات لفتاوى قديمة تدعو لأمور مشبوهة , حيث كانوا يوزعونها على رواد المعرض من الشباب. يوسف الأحمد يطلب من قوات الأمن ترك «المتشددين» لأداء أعمالهم وكشفت ذات المصادر أن هناك علاقة أكيدة تربط «يوسف الأحمد» بالمتشددين , حيث أكدت لهم شرطة المعرض أن الأحمد طلب منهم بلغة صريحة وواضحة أن يتركوا المتشددين الذي وصفهم (بجنود الله في أرضه) يؤدون عملهم في المعرض دون اعتراض من قوات الأمن المتواجدة , حيث دخل مكتب الشرطة هناك وفي معيته جماعة من المتشددين متهما قوات الأمن أنهم متعسفون حيال المتشددين وأنهم يجب أن لا يتدخلوا فيما يحدثونه في المعرض , منتهجا في ذلك أسلوب الشحن السلبي ضد قوات الأمن والإعلاميين والإعلاميات والمصورين وقالت المصادر ان المتشددين الذين تواجدوا في المعرض ما هم إلا جماعات منظمة لا تدخل بصورة فردية , كما لا يتبعون إلى أية جهة حكومية , تديرهم جهات سرية لتشويه صورة البلد وبث الأفكار المسمومة داخل رواد المعرض من الشباب.