يشهد «المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام» مشاركة متميزة من داخل المملكة وخارجها للقطاعين الحكومي والخاص، وذلك في التجارب القّيمة في مجال التربية والتعليم، أو الاتجاهات المستقبلية لحركة التعليم العام، وكذلك أبرز مكونات التعليم العام وصناعته، حيث ستعرض أمام الحضور من منسوبي التعليم العام وخبراء التعليم وطلاب وطالبات التعليم العام وأولياء أمورهم. وتتوزع محاور المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام على أربعة محاور تغطي 14 مجالاً رئيسياً في العملية التعليمية للتعليم العام. ويتمثل المحور الأول في «تجارب ونماذج مؤسسية في تطوير التعليم العام –محلية وعالمية-، والمحور الثاني مكرس لعرض ومناقشة وبحث تصميم بيئات التعلم للقرن الواحد والعشرين والمحور الثالث جاء بعنوان ( بناء مجتمع المعرفة المدرسي )، والرابع بعنوان ( تحسين الممارسات التربوية ). ويشتمل «المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام» في دورته الأولى، على سلسلة من ورش العمل، ومحاضرتين رئيسيتين، إضافة إلى معرض واسع تشارك فيه وزارة التربية والتعليم نفسها، إلى جانب عارضين محليين ودوليين ذوي صلة في أعمالهم بالعملية التعليمية. وسيستضيف المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام في محاضرته الأولى مدير المعهد الوطني للتربية في سنغافورة سينج كونج محاضراً عن «تطوير التعليم المبني على المدرسة»، فيما سيحاضر الدكتور توم كسيدي عن «نماذج مؤسسية في تطوير التعليم العام». ويشارك في ورش العمل اسماء سعودية ودولية لامعة في مجالات تعليمية وتربوية وأعمال ذات صلة بالعملية التعليمية. إذ سيشارك رئيس دار مسارات للدراسات والتطوير عضو مجلس الشورى السعودي الدكتور خالد بن إبراهيم العواد في ورشة عمل موضوعها «تحسين الممارسات التعليمية»، وتشارك الدكتورة لانيت جوهري في تقديم ورشة عمل عن موضوع «تطوير أداء القيادات وبناء القدرات»، والدكتور انتون جروي عن «المركزية واللا مركزية»، والدكتور سوانت عن «تقنيات التعليم». ويشارك في ورش العمل أيضا من السعودية الأستاذ المساعد في كلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن العنقري عن «تصميم بيئات التعليم في القرن الواحد والعشرين»، إلى جانب عضو الهيئة السعودية للمهندسين المهندسة نادية بخرجي. وينتظر أن يُحدث «المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام» في دورته الأولى آثاراً مرجوة تتمثل في: التعرف على المعايير العالمية الخاصة بتقويم أداء مؤسسات التعليم العام وآليات تطبيقها والجودة الشاملة في التعليم، وكذلك التقاء الخبراء والباحثين في دول العالم لتبادل الآراء والأفكار في حقل التربية والتعليم، وتقديم رؤية عالمية لتحسين بيئات التعلم ورفع كفاءة التعليم والتعليم، والتعرف على أحدث التقنيات الداعمة لتطوير بيئات التعليم العام، والتقاء العارضين - منظمات حكومية وشركات القطاع الخاص - في قطاع التعليم العام من مختلف دول العالم.