الحمد لله حمدا يليق بجلاله وعظمة سلطانة الذي منّ على إمام المسلمين .. خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالصحة والعافية بعد رحلة علاج تكللت بالنجاح بفضل الله .. فيها اشتاق الشعب لمليكه والمليك لوطنه وأمته.. تعلقت القلوب بالله وتوجهت النفوس إلى البارئ الشافي أملا والألسنة دعاء بأن يكتب له الشفاء العاجل وان يمد الله في عمره ويلبسه ثوب الصحة والعافية ، فكانت عودته الميمونة سالما غانما والتي انتظرها الجميع بكل لهفة وشوق فسرت النفوس وتبادل المواطنون التهاني وعمت الفرحة ربوع الوطن بمناسبة سلامة ملك الإنسانية وقائد الأمة ورائد نهضتها في جميع المجالات وباني مجدها العلمي والسياسي والإنساني ، تعلقت به القلوب حبا ودانت له ولاء وعهدا ووقفت له الشعوب قدرا واحتراما فهو القائد المحنك والإمام الموحد والرمز النموذج في البناء والإصلاح والعدالة على مستوى وطنه وداعية التسامح على مستوى الثقافات والحضارات والأديان لبناء عالم يسوده الود والإخاء والتكامل واحترام الآخر ، كان همه حفظه الله منذ توليه أمانة الملك وقيادة ألامه وإمامة المسلمين أن ينهض بالإنسان علما وثقافة ومعيشة وتنمية على كل الاصعده ، لم يشغله مرضه عن هموم شعبه فأصدر عدة قرارات خيرة ستدعم السوق بما يتجاوز مائة مليار وستعود إن شاء الله بالنفع العميم على الشعب نماء ورخاء وازدهارا وستعزز اقتصاديات الوطن والمواطن وستلبي احتياجاته الاسرية والمعيشية وستوفر فرص العمل لأبناء الوطن كوظائف مباشرة وغير مباشرة . وبهذه المناسبة أرفع أصالة ونيابة عن أهالي محافظة رنيه أفرادا وأعيانا ومشائخ ، لمقامه الكريم وولي عهده الأمين والنائب الثاني أسمى آيات التهاني والتبريكات سائلا المولى عز وجل باسمه الأعظم أن يحفظ مليكنا (ملك القلوب وإمام المسلمين) وقائدا نهضتنا من كل مكروه وان يجنب بلادنا الفتن ما ظهر منها وما بطن .. إنه سميع مجيب . * نائب رئيس المجلس البلدي برنية