قصفت طائرات تابعة لنظام معمر القذافي أمس مطار مدينة البريقة شرقي ليبيا بعد فشل مليشيات النظام في استعادة المدينة. كما قصفت أهدافاً للثوار في مدينة أجدابيا القريبة، فيما أعلن المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو - أوكامبو أمس في لاهاي فتح تحقيق حول احتمال وقوع جرائم ضد الإنسانية في ليبيا يستهدف العقيد القذافي وأبناءه وعدداً من كبار المسؤولين في نظامه. وقال جنود انضموا للثورة الشعبية إنه تم صد مليشيات القذافي وإنها تراجعت إلى راس لانوف باتجاه الغرب وذلك بعد يوم واحد من تصدي الثوار لهجوم بري على البريقة. على الصعيد السياسي، بحث الرئيس الفنزويلي تشافيز مع اتصال مع القذافي اقتراحه إرسال بعثة سلام من عدة دول صديقة لإجراء محادثات وساطة في ليبيا. وذكرت تقارير إعلامية أمس أن القذافي وافق على الاقتراح، إلاّ أن المجلس الوطني الليبي رفضه. في فيينا، طلبت وزارة الخارجية النمساوية من البنك المركزي فتح تحقيق حول رجل مقرب من القذافي كان لجأ إلى فيينا. وقال المتحدث باسم الوزارة ان المدعو مصطفى زارتي نائب رئيس هيئة الاستثمار الليبية "يملك ودائع ويشتبه بأنه أودعها لحساب أشخاص آخرين في النظام الليبي". وذكرت صحيفة "دي بريس" إن زارتي مكلف إدارة أموال القذافي في النمسا والتي قدرها هذا المقرب السابق بحوالي 30 مليار دولار معظمها في إطار مؤسسات. إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الهولندية أمس أن رجالا مسلحين تابعين للقذافي أسروا ثلاثة جنود هولنديين الأحد الماضي فيما كانوا يشاركون في عملية إجلاء مدنيين، هولندي وأوروبي آخر، من سرت عبر مروحية. (تغطية شاملة ص-)