بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الجمعية السعودية لطب العيون وبرعاية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزير الصحة بدأت فعاليات اجتماع طب العيون السعودي 2011 ظهر امس في قاعة مؤتمرات مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، ويأتي هذا الاجتماع ضمن الجهود العلمية المشتركة بين الجمعية السعودية لطب العيون ومستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالتعاون مع قسم طب العيون بكلية الطب بجامعة الملك سعود، ويستمر الاجتماع لمدة (4) أيام ويشارك فيه (16) أستاذاً زائراً دوليا فضلاً عن (82) من الأطباء المتحدثين الذين يشاركون من أوروبا والدول العربية والإسلامية ودول مجلس التعاون الخليجي، ومن مختلف أنحاء المملكة. وقد بدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم ألقى الدكتور عبدالإله بن عباد الطويرقي المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون كلمة رحب فيها بالمشاركين والحضور وقال: إنه سوف يتم التركيز في اجتماع هذا العام على تخصصات: «القرنية والساد (الماء الأبيض) وعمليات تصحيح العيوب الإنكسارية بالعين والتقنية الحيوية والجلوكوما (الماء الأزرق) والشبكية وطب عيون الأطفال وجراحات العين التجميلية ومكافحة العمى وعلوم البصريات». وفي الختام شكر معالي وزير الصحة على رعايته لهذا الاجتماع وحرصه الدائم على دعم الخدمات الصحية في المملكة، والأمير عبدالعزيز بن أحمد على ما يبذله من جهود لتطوير طب العيون في المملكة، كما شكر أعضاء الجمعية السعودية لطب العيون ومستشفى الملك خالد التخصصي للعيون وقسم العيون بكلية الطب جامعة الملك سعود وأعضاء اللجان الخاصة بالندوة.. وجميع الشركات الطبية التي دعمت هذه الندوة. ثم القى الأمير عبدالعزيز بن أحمد كلمة قال فيها أرحب بكم جميعا ويسرني مشاركتكم في الاحتفال ببدء اجتماع طب العيون السعودي 2011 الذي يحظى برعاية كريمة من معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ويوحد هذا الاجتماع كلا من الاجتماع العلمي السنوي الرابع والعشرين للجمعية السعودية لطب العيون، والندوة الثامنة والعشرين لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، بالتعاون مع قسم طب العيون بكلية الطب بجامعة الملك سعود، وهو مناسبة علمية تتميز بمشاركة نخبة من الأطباء والطبيبات من كافة الجامعات والمستشفيات السعودية ومن مختلف الدول الشقيقة والصديقة. ويسرنا أن يوافق اجتماع هذا العام مناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على إنشاء الجمعية السعودية لطب العيون. بعد ذلك ألقى الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة كلمة اشار فيها الى إن الوزارة وبتوجيه قيادتنا الحكيمة تسعى جاهدة لدعم برامج التدريب والتطوير للكوادر الصحية لتواكب التطورات العالمية، والوصول إلى رعاية صحية متكاملة وشاملة وبجودة عالية إن شاء الله تعالى، وها نحن اليوم نعيش إحدى هذه الندوات الهامة في طب العيون الذي خطت فيه هذه البلاد الطاهرة خطوات حثيثة على المستوى المحلي والعالمي. واضاف إننا جميعاً نتطلع أن يخرج هذا التجمع العلمي الكبير بفوائد وتوصيات هامة تصب في صالح نمو ورفعة طب العيون وتخدم المواطن السعودي الكريم وكل مقيم على ثرى هذا الوطن الشامخ. ثم قدم الدكتور آشلي بيرنز المدير الطبي بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون - المتحدثين الدوليين. أعقب ذلك تقديم دروع وشهادات التكريم وبعد ذلك دشن معالي وزير الصحة الموقع الخاص باللجنة الوطنية لمكافحة العمى HYPERLINK «http://www.npbc.org.sa» www.npbc.org.sa ثم قدم المشاركون في الاجتماع درعاً تكريمياً لمعالي وزير الصحة سلمه لمعاليه سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد، ثم قدم المشاركون وأعضاء طب العيون درعاً إلى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية والرئيس الفخري لجمعية طب العيون بمناسبة مرور (25) عاماً على إنشائها، تسلمه سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد نيابة عن سموه، كما تسلم سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد درعا تقديرياً من كافة أعضاء طب العيون السعودي لسموه بهذه المناسبة. وبرئاسة الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز عقدت الندوة الدولية لمكافحة العمى التي شارك فيها نخبة متميزة من رواد وأساتذة مكافحة العمى بالمملكة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبالعالم. وتناول الدكتور عبدالعزيز الراجحي عضو مجلس إدارة جمعية طب العيون أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة العمى رئيس مجلس الشرق الأوسط وأفريقيا لطب العيون أهمية ندوة مكافحة العمى والجوانب الجديدة التي طرحت بها، وأشار إلى التعاون القائم بندوة هذا العام بين اللجنة الوطنية لمكافحة العمى وجمعية طب العيون. ونيابة عن الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز افتتح الدكتور عثمان العمر نائب رئيس الجمعية السعودية لطب العيون معرض طب العيون السعودي 2011 المصاحب للاجتماع، وتجول الامير عبدالعزيز بن احمد في أقسامه المختلفة.