اليوم ونحن نتابع بكل الاعتزاز مشاهد ومظاهر الحب أمام أعيننا وفاء لصاحب الأيادي البيضاء والمواقف المشرفة الذي لا يألو جهدا في سبيل إسعاد أبناء الوطن بل والبشرية جمعاء ولا يتوانى عن إغاثة كل محتاج حتى غطت مبادراته الإنسانية العالم كله من شرقه إلى غربه نبعث بكل ما لدينا من مشاعر أسمى التهاني والتبريكات إلى القيادة الحكيمة وشعب المملكة بالعودة الميمونة مع الدعاء لخادم الحرمين الشريفين بدوام الصحة والعافية. إنه وبقدر ما عمل خادم الحرمين وأعطى وأحب بلاده وشعبه فقد بادله شعبه الحب بالحب وبالتمسك بنهجه القويم الذي هو استمرار جلي لنهج المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه. إن خادم الحرمين انطلق من تلك الأرضية الصلبة مع وعي كامل وعميق بالمتغيرات والمستجدات فرسخ المبادئ الثابتة وأضاف إليها وطوقها بمنجزات تنموية كانت محل إعجاب القاصي قبل الداني . إن المواقف التاريخية الخالدة لا تصنعها الأيام والسنون بل يصنعها الرجال العظماء الذين نذروا أنفسهم لخدمة الإنسان والإنسانية وبذروا تربة العطاء بالخير والحب والسلام وخادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي عاد بسلامة الله إلى أرض الوطن وازدانت المملكة بقدومه الميمون بعد أن منّ الله عليه بالشفاء وألبسه ثوب العافية هو أحد هؤلاء الرجال العظماء . نحمد الله كثيراً على عودة خادم الحرمين - حفظه الله - ملك القلوب وحبيب الشعب الذي بادر بالشكر للشعب السعودي للحب العظيم المتبادل بين القائد والرعية. ولقد كان خبر الألم مؤلماً وبشارة النجاح بلسماً والدعاء بعودته حفظه الله سالماً معافى أملاً.. فالقائد الذي أسر العالم بحبه وإنسانيته ارتفعت الأيادي مبتهلة إلى الله أن أعاده سالماً معافى لأرض الوطن. * عضو المجلس المحلي بمحافظة الخرج