هنا فضيلة الشيخ الدكتور حمود بن محسن الدعجاني الداعية في وزارة الشئون الإسلامية وعضو الجمعية الفقهية السعودية الشعب السعودي والأمة الإسلامية بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، وقال فضيلته نحمد الله على شفاء خادم الحرمين الشريفين وعودته سالماً معافى إلى أرض الوطن، ونسأل الله أن يمد في عمره على طاعته ويمنحه التوفيق والسداد والهدى والرشاد، وقد استبشر الجميع بمقدمه - حفظه الله - ورافق ذلك صدور العديد من الأوامر الملكية التي قصد منها تيسير سبل العيش الكريم للمواطنين التي أدخلت البهجة والسرور في نفوسهم. وأضاف القرارات الملكية تحمل كثيرا من الخير لأبناء الوطن وهي تأكيد قربه - حفظه الله - من أبنائه المواطنين وتلمسه لحاجاتهم وحرصه على توفير متطلباتهم المعيشية، ولاشك أن خادم الحرمين يتمتع بمحبة كافة أفراد الشعب، ويتجلى هذا الحب وتلك المشاعر الفياضة فيما نشهده هذه الأيام من تعبير كافة أفراد الشعب عن فرحته بوصول خادم الحرمين كل بطريقته الخاصة سواء عبر وسائل الإعلام أو غيرها وهذا مثال يحتذى كافة الشعوب حكاماً ومحكومين كما قال صلى الله عليه وسلم: «خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ». وفي ختام تصريحه قال الشيخ الدعجاني نسأل الله بمنه وكرمه أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وإخوانه وأعوانه لما فيه صلاح البلاد والعباد إنه سميع الدعاء قريب الإجابة.