أكد محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة نبيل بن أمين ملا أن عدد المواصفات القياسية السعودية التي أصدرتها الهيئة منذ نشأتها وحتى الآن قد بلغ أكثر من 21600 مواصفة قياسية سعودية في مختلف المجالات, كما بلغ عدد المصانع التي حصلت على علامة الجودة من داخل المملكة وخارجها 233 مصنعاً من بينها مصانع من دول مجلس التعاون الخليجي, وجمهورية مصر العربية, والصين, وماليزيا, كما تم اعتماد 40 مختبراً من بينها مختبرات لاختبار السلع والمنتجات ومختبرات للمعايرة. واضاف في كلمته بمناسبة الاحتفاء بيوم المستهلك الخليجي أن المواصفات القياسية السعودية واللوائح الفنية تعتبر هي خط الدفاع الأول نحو الحد من دخول السلع الرديئة والمقلدة والمغشوشة, إذ تحدد المستويات الملائمة للجودة, وتراعي أحكام الشريعة الإسلامية الغراء, مبيناً أن تطبيق لائحة علامة الجودة من شأنه أن يساهم في تمييز السلع والمنتجات بعلامة جودة يسهل التعرف عليها من قبل المستهلك وتعريفه بالسلع المطابقة للمواصفات القياسية بطريقة سهلة وميسرة. وبين أن الهيئة تقوم بفحص بعض المنتجات من السلع المستوردة والمصنعة محلياً, بالتنسيق مع بعض الجهات الرقابية مثل وزارة التجارة والصناعة والجمارك والبلديات للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية السعودية المعتمدة وتقرير وجود الغش أو التقليد من عدمه, مضيفاً أن الهيئة قد وقعت العديد من برامج الاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة وعلامات الجودة والتي تهدف إلى زيادة التبادل التجاري بين المملكة وبعض الدول العربية والأجنبية والمساهمة في انسياب السلع, وإزالة العوائق الفنية. وأوضح أن الهيئة قد قامت باعتماد المختبرات العاملة في مجال الفحص والاختبار والمعايرة والعمل على الربط بينها بما يؤدي إلى توفير قاعدة عريضة من الخدمات المخبرية الموثوقة في نتائجها كما يؤدي تطبيق لائحة شهادة المطابقة إلى صعوبة تعرض المنتجات الوطنية للغش ومطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة واشتمالها على متطلبات الحد المقبول من متطلبات السلامة والصحة وعدم ضررها بالبيئة.