نحمدالله ونشكره على سلامة وعودة خادم الحرمين الشريفين وهذه السعادة البالغة التي طغت على الوجوه هي تعبير أصيل عن حب المواطنين لملكنا وقائدنا وإذ كان من الصعب أن نحصر عطاءاته حفظه الله أو أن نحيط بأياديه البيضاء التي أسهمت في إسعاد المواطن وتحقيق رفاهيته واستقراره وإذا كان من الصعب كذلك على كل الكلمات والعبارات أن تعبر عما نعيشه من فرحة وما تمتلئ به قلوبنا من سرور وسعادة في هذا اليوم المجيد، فإنني أكتب كلمة وفاء لنهر الخير الذي يفيض بالعطاء لوطنه، وأعبر عما تكنه قلوبنا تجاه رجل عظيم يستحق أن يفخر به وطنه وتعتز به أمته لما منحه الله من حكمة بالغة وعقل راجح ورأي سديد وقلب رحيم واهتمام بهموم الناس وحرص على تلمس احتياجات المواطنين، ألم الغياب والبعد عن الوطن وعن الشعب الذي أحبه بلا حدود تعتبر من المواقف العظيمة والنبيلة والتي لا بد أن توثق وأن تدرس وأن تُحكى للأجيال جيلاً بعد جيل ليستلهموا منها العبر ويستفيدوا من دروسها النافعة، فهنيئاً للمملكة بقادتها الأوفياء وشعبها المخلص النبيل. * وكيل كلية المجتمع بحفر الباطن