عاد خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبدالعزيز بحفظ الله ورعايته بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح فضلا ومنة من الله سبحانه وبحمده على ولي أمرنا وعلينا بسلامته وحقيقة عندما تفيض مشاعر الجميع ينسى الإنسان مشاعره لأنها تكون قطرة في بحر جمع مشاعر الملايين فأصبح اللافت للانتباه وما سلب المشاعر هو أن يعبر الإنسان عن ذلك الحب والتقدير الذي يكنه ولي الأمر عند جميع من يقطن هذه الأرض من مواطنين وغيرهم من جميع الجنسيات جمعهم حب هذا الوطن ووفاء" له ولقادته ففيه ينعمون بخيراته ويستظلون تحت سمائه ويسيرون على أرضه امنين سالمين داعين الله عز وجل أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء انه عظيم كريم، مرحبا بمقدم خادم الحرمين بين أهله وأبنائه ونسأل الله ان يتم عليه الصحة والعافية والعون كما اسأله جل وعلا ان يحفظ البلاد ويغيث العباد وان يشد أزر ولي أمرنا بولي عهده وسمو النائب الثاني حفظهم الله وأسبغ عليهم الصحة والعافية وأبقاهم ذخرا للإسلام ودعما له ورحمة بالرعية وازدهارا للبلاد ولا يفوتني في هذا المقام إلا أشيد بما صدر عن خادم الحرمين من أوامر سامية سيكون أثرها ايجابيا على الجميع في القريب العاجل فالقيادة كريمة والشعب يستحق وما أمل المستحق من الكريم إلا المزيد. * عميد كلية المجتمع بحريملاء