عاد بسلامة الله ملك القلوب والإنسانية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله فتزينت الأرض بمقدمه لتستقبل الغائب الحاضر في قلوب شعبه وكلهم يدعون له بطول العمر ودوام الصحة والبقاء ذخراً للوطن والمواطنين والأمة العربية والإسلامية، أجمع الكافة على أن ما يقدمه الملك عبد الله من دعم ورؤية سديدة لتوحيد الصفوف والأمن والأمان لهذا الشعب رمزاً للقائد المحنك ونموذجاً فذاً في عملية البناء والإصلاح لهذا الوطن الكبير، فقد شهدت المملكة في عهده الزاهر أرقاما قياسية في كافة القطاعات التي نمت وازدهرت في عهده الميمون، مشاريع البنية التحتية والتنموية وخدمة المواطن كان لها النصيب الأكبر من ميزانية الخير، مَلكَ قلوب مواطنيه بالحب الصادق، وعفويته وبساطته وحسن تعامله أسر الجميع من حوله، يحب الفقراء والمحتاجين ويتألم لظروفهم، قلبه اتسع ليشمل كل الناس فأحبه كل الناس، فياله من ملك عظيم ويا له من شعب كريم وفي، فهنيئاً لنا ملكٌ إنسان يخاف الله ويخشاه فرحتنا بمقدمه لا توصف ومشاعرنا نحوه الحب والوفاء .. نعم فالوطن بأجمعه فرحٌ ومسرورٌ بمقدمه أطال الله بعمر مليكنا المحبوب وأطال الله بعمر ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي نايف بن عبد العزيز النائب الثاني ووزير الداخلية وأدام الله عز وطننا وحفظه من كل مكروه.