بالفرح والسرور والشوق والسعادة الغامرة يستقبل الوطن والمواطنين سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز –يحفظه الله – بعد عودته سالما معافى من رحلته العلاجية ، وبالرغم من غيابه خارج الوطن الا أنه حفظه الله حاضر دائما في اذهان وأفئدة مواطنيه الذين يرفعون دائما أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى بعودته عاجلا سالما معافى من كل مكروه وها هي تتحقق الأماني بعد طول الانتظار ويصل -حفظه الله - وكما عودنا بعطاءته ومكارمه فقد صدرت مجموعة من الأوامر الملكية قبل وصوله بساعات قليلة جميعها تصب في مصلحة المواطنين ودعمهم في المجال المادي والشأن الأسري والوظيفي والاجتماعي فالجود والسخاء والمكارم سجية خادم الحرمين الشريفين حيث شهدت المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة نهضة تنموية كبرى أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز وقادها منذ توليه الحكم. وخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - يكن الحب والمودة لشعبه الوفي ودائما ما يسعدهم بمبادرات الخير والعطاء والتنمية التي دائما نراها على ارض الواقع حال التوجيه بها ومع وصوله أرض الوطن هاهي تباشير الخير بتلك الأوامر الملكية السامية الخيرة تشمل جميع المواطنين كبيرهم وصغيرهم. إن عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز بمثابة ورشة عمل وطنية كبرى تحقق فيها للبلاد زيادة الكثير من مقومات الحياة الكريمة، وسوف يسطر التاريخ منجزات الملك عبد الله بن عبد العزيز بمداد من ذهب، وقد اهتم الملك بالتعليم بمختلف مراحله فقد وضعه الملك في قائمة أولوياته الإستراتيجية لتحويل المملكة إلى مجتمع المعرفة القادر على التخطيط والبناء والإنتاج والعطاء المستديم، وكانت رؤى الملك عبد الله مركزة على التعليم النوعي بأفضل معانيه. وإن الاهتمام بالجامعات ومراكز الأبحاث واستكمال البنى التحتية في شتى مجالات التعليم هي خير دليل على النهضة التعليمة المباركة في عهده عهد النهضة والبناء والإصلاح وهذا يبرهن على حكمة وصواب نهج الملك عبد الله بن عبد العزيز وفلسفته العليا في اختصار الزمن لنقل المملكة إلى المستقبل بمقاييس نوعية وبقفزات حكيمة ومدروسة يتسابق المخلصون على تحقيقها في أقصر وقت ممكن. حفظ الله الملك عبد الله بن عبد العزيز في حله وترحاله ، وألبسه لباس الصحة والعافية . وحفظ ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.