استبشرت الامتان العربية والاسلامية والشعب السعودي الوفي بقلوب تلهث بالدعاء والتهليل والتكبير فرحا وابتهاجا بعودة وسلامة مولاي خادم الحرمين الشريفين سالما معافى من رحلته العلاجية بفضل من الله ومنته والذي نحمده كثيرا على نعمه التي لاتعد ولاتحصى والذي اكرمنا بشفاء وسلامة ملك القلوب والذي تفاعل مع هذه المكرمة الإلهية بمنح ابنائه المواطنين جل اهتمامه وعنايته حفظه الله عبر المكارم الملكية المتعددة والتي تعبر بجلاء عن شكر مولاي خادم الحرمين الشريفين للمولى سبحانه وتعالى وعلى اهتمام فائق النوعية بابنائة المواطنين الاحياء منهم والاموات رجالا ونساء فلم تقتصر على فئة دون غيرها بل شمل الجميع كبيرا وصغيرا بتلك المكارم الانسانية والتي تجسد تنمية مستدامة لمجتمع متحضر ومتحفز للرقي الى مصاف المجتمعات الراقية وما شمول تلك المكارم لذوي الظروف الخاصة وللمساجين والمعسرين والمديونين والطلاب والطالبات والسيدات ذوات الظروف الخاصة والموظفين والموظفات المتقاعدين والمتقاعدات الا دليل على بعد النظر والحنكة لبناء مجتمع قوي ومتماسك ومتكافل على شرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وما ذلك الا حنين للماضي ووفاء للحاضر ودعم لمستقبل زاهر يسير واثق الخطى نحو تنمية حضارية ثابتة ومتينة ارسى لها ملك القلوب قواعد اقتصادية وتربوية واجتماعية بسواعد ابناء هذا الوطن الشامخ لتبقى قبلة الاسلام والمسلمين ومنبع الوفاء والكرامة والشهامة بظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين سلمه الله وامد في عمره ومتعه بالصحة والعافية وختاما تهنئة من الاعماق للاسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي الوفي وللامتين العربية والاسلامية بسلامة خادم الحرمين الشريفين والحمدالله رب العالمين. *مستشار قانوني -الشؤون الصحية بالحرس الوطني