محافظ ووكيل وأهالي الدوادمي: حمداً لله على سلامتكم يا خادم الحرمين

عبر محافظ ووكيل وأهالي محافظة الدوادمي عن فرحتهم بشفاء وخروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من المستشفى سالماً معافى, متمنين من الله العلي القدير أن يعود إلى أرض الوطن سالماً لكي تقر به عين كل مواطن ولتطمئن قلوب جميع المواطنين والمقيمين في هذا الوطن الغالي بعد عودته إن شاء الله, مقدمين أسمى وأصدق أمنياتهم لمقام خادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة موجهين دعواتهم للمولى عز وجل أن يحفظه وأن يتمم عليه الصحة والعافية. في البداية تحدث ل"الرياض" محافظ محافظة الدوادمي محمد بن سعود الهلال مؤكداً أن شفاء خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز " أيده الله " وخروجه من المستشفى أسعد قلوب الملايين من المواطنين والمقيمين في هذا الوطن الغالي, التي أحبته لقربه من الجميع والذي لم ينشغل عنهم رغم المهام الكبيرة والمسؤوليات الجسام عن متابعة أحوالهم, حيث كانت قلوب الجميع تخفق بالحب والألسنة تلهج بالدعاء بأن يمنّ الله على خادم الحرمين الشريفين وملك الإنسانية بتمام الصحة والعافية, مضيفاً أن جميع المواطنين والمقيمين بلا شك يترقبون هذا الخبر السار والمبهج بالإضافة إلى متابعتهم لحالته الصحية حفظه الله لمواصلة الإنجاز والعطاء والتميز والرقي التي تنعم به كل منطقة من مناطق هذا الوطن الغالي ومنها على سبيل المثال لا الحصر الحراك العلمي والنهضة التعليمية الكبرى ومنها إنشاء جامعات وكليات جديدة في العديد من المناطق والمحافظات لخدمة أبناء هذا الوطن، مما جعل عدد الجامعات بازدياد ما بين جامعات حكومية وأهلية, إضافة إلى مشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بمراحله المتعددة المتتابعة, بالإضافة إلى المشاريع العملاقة التي عمّت أرجاء البلاد والتي ساهمت بإحداث نقلة نوعية بقيادته والتي شهدت له بذلك منابر الإعلام الكبرى في العالم كله والتي يصعب حصرها, متمنين ومتشوقين لنبأ عودته لأرض الوطن, حفظه الله تعالى من كل مكروه وألبسه ثياب الصحة والعزة والعافية, لمواصلة مسيرة الخير ورفع شأن بلادنا الغالية ولخدمة الحرمين الشريفين والإسلام والمسلمين، سائلين المولى عز وجل أن يكمل الفرحة بقدوم المليك "حفظه الله" إلى أرض الوطن سالماً معافى وأن يديم بقاءه وعزه "حفظه الله ورعاه". وقال وكيل محافظ محافظة الدوادمي رشيد بن سليمان الجبرين إن مملكتنا الغالية تسعد هذه الأيام بهذه المناسبة الغالية بعد أن من الله عز وجل على مولاي خادم الحرمين الشريفين المللك عبدالله بن عبد العزيز, بالشفاء وخروجه من المستشفى, فحين تكون مثل هذه المناسبة فإنها تتجلى مشاعر كل مواطن بالغبطة والابتهاج لاسيما وأن مولاي لم يدخر كل ما فيه أمن وإسعاد أبناء هذا الوطن الشامخ, مضيفاً أن مشاعر الفخر والاعتزاز بما حققته المملكة بقيادة خادم الحرمين الملك عبدالله من منجزات حضارية فريدة انعكست على تنمية المجتمع، وما شيدته من قواعد متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة العطاء والخير والنماء، منوهاً بما تحقق من منجزات لجميع القطاعات الحكومية بالمملكة في ظل الدعم والاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين, فقد سطر لنا حفظه الله أجل المعاني والوفاء لأبنائه المواطنين في الكثير من المناسبات رغم ما يحيط بنا من متضادات ومفاهيم سياسية واقتصادية حيث لم تشغله عن سبل راحة المواطن والمقيم في هذا البلد الآمين, فحق لنا أن نحمد الله الذي أبقى لنا العزة به ثم بولاة أمرنا المحكمين بشرعة وسنة نبيه. كما لا يفوتني بهذه المناسبة الغالية أن أتقدم بالتهاني الصادقة لمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين وإلى سمو النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وإلى سمو نائبه الأمير سطام بن عبدالعزيز وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل. بينما ذكر رجل الأعمال سليمان بن صالح العبداللطيف: إنها مشاعر وطن وأحاسيس مواطنين جبلوا على حب القيادة وتبادل مشاعر الود الصادق عرفانا بالجميل الكبير الذي قدمته هذه القيادة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، وإن المكانة التي يحتلها خادم الحرمين الشريفين أعاده الله بسلامته وحفظه في أنحاء المملكة خصوصاً تمثل ترجمة لأعماله الخيرية في شتى مناحي الحياة ودعمه اللا محدود للعلم وأهله وتكريمه الدائم لهم، سائلاً الله تعالى أن يسبغ على ولاة أمرنا نعمة الصحة والعافية وأن يحفظ لبلادنا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة. والحمد لله سبحانه على أن من على خادم الحرمين بالصحة والعافية وعلى خروجه من المستشفى, مترقبين عودته حفظه الله إلى أرض الوطن، سائلين الله جل وعلا أن يعينه لمواصلة عطائه الثري من أجل الوطن الغالي الذي أحبه ووهبه جهده وفكره، وسهر في سبيل إعلاء رايته وتعزيز بنيان نهضته وتقوية صرح حضارته لدعم مسيرة بناء الوطن وتقدمه.
وأكد رجل الأعمال الشيخ ناصر بن غازي العدل سعادة شعب المملكة وجميع المقيمين في هذا الوطن الغالي بنبأ شفاء خادم الحرمين الشريفين وخروجه من المستشفى سالماً معافى أدام الله عليه الصحة والعافية مؤكداً أن الجميع لن ينسى ما تم وسيتم في عهده الميمون من انجازات جبارة ومشاريع عملاقه ومبادرات جليلة في الداخل و الخارج, حيث شهدت المملكة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين "حفظه الله" إنجازاتٍ جليلة في بناء الوطن وتنميته. واتسم أيده الله بسماتٍ حضارية رائدة من أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته العربية والإسلامية والمجتمع الإنساني بأجمعه في داخل الوطن وخارجه حتى استحق بجدارة لقب "ملك الإنسانية". فقد تمكن حفظه الله من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسيا وتجاريا وأصبح لها في عهده الميمون وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي، وشكلت عنصر دفع قويا للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته و هيئاته و مؤسساته , وكذلك في الشأن الداخلي تم في عهده الميمون الاهتمام ببناء الفرد السعودي بالإضافة إلى بناء المدن الصناعية المنتجة وخلق فرص العمل للعمالة الوطنية، وغير ذلك من الإنجازات الأخرى في القطاعات الصحية والنقل والمواصلات والاقتصاد, ولحرصه وحبه "أيده الله" أمر بتحسين مستوى المعيشة للمواطنين بزيادة الرواتب والمعاشات لجميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين ومتقاعدين, حفظ الله ملك الإنسانية وأمد في عمره على طاعته وأعاده إلى أرض الوطن سالماً معافى.
وأعرب عضو المجلس المحلي ورئيس جمعية المتقاعدين بمحافظة الدوادمي الأستاذ محمد بن سعد البتال قائلا: هتفت قلوبنا جميعاً بهذه المناسبة الغالية راجين من الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين بحفظه وأن يبلغنا عودته إلى أرض الوطن وإلى شعبه الذي أحبه وأشتاق إليه سالما معافى بإذن الله, فوجوده حفظه الله ورعاه في أحضان هذا الوطن يبث في القلوب الراحة والأمان بإذن الله, ننتظرك واقفين لننثر الورود ويفوح العود تهليلا بوصولك, حتى تقف يا صقر العروبة من جديد, تتفقد كل أحوال رعيتك كما عهدناك, وعاهدناك على الولاء و الإخلاص والحمد الله على سلامتك فلم ينسك المرض اهتمامك بشعبك يا حبيب الشعب وطهورا إن شاء الله.
وقال رئيس المجلس التنفيذي بالغرفة التجارية بالدوادمي الأستاذ عبدالرحمن بن سليمان السلوم نهنئ أنفسنا بهذه المناسبة الغالية بعد أن اطمئن شعب المملكة على صحة خادم الحرمين الشريفين وخروجه من المستشفى, سائلين الله أن يمن عليه بالصحة والعافية والتي تمثلت ولله الحمد بإسعاد المواطنين أطال الله بعمر ملك العروبة والإنسانية وجعله الله ذخراً للإسلام والمسلمين مضيفاً أن هذه الفرحة كشفت مشاعر الحب التي يكنها شعب المملكة وما يحملونه له من أعظم مشاعر الاعتزاز والتقدير لملك القلوب. وقال عضو المجلس البلدي بالدوادمي عبدالله بن سعد أبو زيد لقد استقبل جميع المواطنين نبأ نجاح عملية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وخروجه من المستشفى بالاستبشار والشكر لله سبحانه، لما يكنونه من الحب و الولاء لملك القلوب ولما يحملونه من أعظم مشاعر الاعتزاز و التقدير عرفاناً وامتناناً لعطائه وتفانيه من أجل الوطن والمواطنين مترقبين عودته إلى أرض الوطن بصحة وعافية " أيده الله ورعاه".
ومن جانبه قال رئيس اللجنة العقارية بالغرفة التجارية بالدوادمي الأستاذ عبدالعزيز بن إبراهيم الصالح إن مشاعر الحب والوفاء التي أبداها المواطنون بمناسبة نجاح العملية التي أجريت لخادم الحرمين وخروجه من المستشفى, تعبر عن وفاء هذا الشعب لقيادته التي ظلت تسعى جاهدة لتحسين مستوى معيشته وتحقيق رفاهيته من خلال المشاريع التنموية التي انطلقت في كل مناطق ومحافظات المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله ورعاه , مضيفاً أن فرحة أهالي محافظة الدوادمي والمراكز التابعة لها بشفاء ملك العروبة يصعب وصفها, سائلين الله سبحانه وتعالى أن يمتعه بالصحة والعافية، لمواصلة عطائه الثري من أجل الوطن.
1-عبدالله أبو زيد.jpg
2-رشيد الجبرين.bmp
3-محمد بن سعود الهلال.jpg
4-ناصر العدل.jpg
5-محمد البتال.jpg
6-عبدالرحمن السلوم.bmp
7-عبدالعزيز الصالح.jpg