يعيش الوطن فرحة كبرى بشفاء خادم الحرمين الشريفين وقدومه الى أرض الوطن، واننا ندين لله تعالى ثم لخادم الحرمين الشريفين بالفضل العظيم في هذه المرحلة التي نهنأ بكريم العيش في ظلالها، ونستلذ الحياة في أكنافها، إذ كان همه رفعة شعبه، وعزة بلاده، ورقي أبنائه، حتى أصبحت المملكة في عهده الزاهر ذات مكانة عالية، وقامة سامقة، بفضل السياسة الحكيمة المدروسة التي اختطها الملك، هم ّالوطن وامنه شغله والواقع يحكي عن نفسه والبراهين واضحة, فهنيئا للوطن وأهله بخادم الحرمين، صاحب القلب السليم والعزيمة الصادقة، سر ونحن معك رعاك الله ولك منا التحية والإجلال والطاعة والفداء شفى الله والدنا ونحن مسرورون بعودته إلى الوطن سالماً معافى ويعجز التعبير عما في النفس ولكن نقول رعاك الله يا وطني وحفظكم الله يا ولاة الأمر وسدد خطاكم . * مدير فرع الزراعة بالبكيرية سابقاً