بداية حمداً وشكراً لله تعالى أن منّ على قائد مسيرة التنمية ورائد نهضة بلادنا خادم الحرمين الشريفين بالشفاء والعودة لأرض الوطن الغالي معافى بفضل الله وفرحة كبيرة جدا في نفس كل مواطن تجاه قائدنا المحبوب وهو الذي خفق بين ضلوعه قلبٌ حمل بداخله وطناً وأمةً، فحمله الجميع في أفئدتهم، وبادلوه حباً بحب، وهو الذي يرى بحواسه جميعها شعبه وأمته، ولا أبالغ لو قلت إن شعوب الأمتين الإسلامية والعربية مبتهجة بهذا الخبر السار، الذي يعكس مكانة المملكة وزعيمها الكبير. تهنئة صادقة أتشرف بتقديمها في هذه المناسبة السعيدة لولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى كافة الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم. وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم على خادم الحرمين الشريفين نعمه الظاهرة والباطنة وأن يحفظه ذخرا للإسلام والمسلمين. *مؤسسة المنصورية للتجارة والمقاولات