في هذه الأيام التاريخية المجيدة, يعيش المجتمع السعودي فرحة فريدة بعودة قائد المسيرة وراعي السلام والحوار العالمي في كافة أرجاء البسيطة, فهنيئاً لنا بقدوم مليكنا المحبوب, وهنيئاً بوطنه الغالي وشعبه الوفي. خادم الحرمين الشريفين أهلاً وسهلاً بك في الغالية وبلادك الحانية, فعوداً حميداً ورجوعاً سديداً وقدوماً مباركاً رشيداً فأهلاً بك في أرض الحرمين الشريفين قبلة المسلمين ومهوى أفئدة المؤمنين, ومرحباً بك بين أبنائك وبناتك المخلصين, فلقد حنت اليك البلاد, وفرح بقدومك العباد, وتزينت لك الرياض, وابتهجت برجوعك الفيافي الواسعة والجبال, واستقبلتك العاصمة السعودية, بلهفة صادقة وفية, ومحبة فائقة قوية. إن عودته –حفظه الله- حدث سار وسعيد لكل أبناء الأمة العربية والإسلامية. وهو تأكيد لمدى التقدير والمحبة التي يحظى بها على جميع المستويات, وهذا ليس بمستغرب ويأتي تتويجاً لعطاءاته الخيرة وأعماله الإنسانية الجليلة التي طالت وامتدت لكل الدول ووقوفه ومساعدته لكل المحتاجين, وبصماته -حفظه الله- واضحة في هذا المجال, فهو ملك ذو شخصية إنسانية محبوبة من الجميع على كافة المستويات, وهو رجل مبادرات ومواقف مشرفة عمت أرجاء العالم وشهد بها القاصي والداني.. لقد تابع الملايين من أبناء الشعب السعودي الوفي رحلة العلاج وقلوبهم تلهج بالدعاء الى الله أن يمن على مليكنا المفدى وان يعيده إلى ارض الوطن سالما معافى وقد استجاب لدعائنا فله الحمد والمنة وأسأله سبحانه أن يديم على مليكنا الصحة والعافية وأن يشد عضده بولي عهده الأمين وبصاحب السمو الملكي النائب الثاني. * رجل أعمال