عند إشراقة الشمس كل يوم يأتي الحنين للمليك.. وعند الحنين لهذا الملك العادل تشرق في قلوبنا روحه وأحاديثه وأفعاله وقلبه النابض للخير لمواطنيه.. وعندما يأتي الخبر بعودة مليك القلوب إلى أرض الوطن تغرد كل الطيور المحبة له وترقص كل أوراق الشجر وتنتعش القلوب والدواخل فهذا أبا متعب عاد بعد أن ألبسه الله الصحة والعافية. ثمة علاقة قوية بين القائد والشعب العلاقة تأتي في العمق بين ملك الإنسانية والقلوب وشعبه.. قراراته وبعد نظره.. تلمسه لاحتياجات شعبه.. قربه من نبض الشارع.. حسمه وحزمه مع مصالح الوطن والمواطن.. يكفي الشعور بحب الملك العادل أنك ترى من عينيه الحيا الفاضلة للمواطن في بلده. وترى في أحاديثه وأفعاله المواطن أولاً.. أبا متعب.. عاد للوطن.. بإذن الله.. وعاد مطر القلوب للقلوب.. إن الله إذا أحب شخصاً.. اتضح أثر ذلك في الناس.. وهكذا أبا متعب الملك العادل الإنسان الحاكم.. ارتسمت محبة الناس له بالدعاء والدعوات في كل وقت وكل مجلس.. هكذا هم القادة الذين يحبهم شعبهم يفتقدهم ويحبهم في حضورهم وغيابهم.. عاد للوطن وعادت معه الابتسامة والحياة إن كنا نحتفل بعودته... فهذا لأنه استطاع أن يسير في الوطن في أزماته وأمورها كافة بحكمة القائد وقلب الإنسان.. أبا متعب أدام الله لك الصحة والعافية.. فأنت للحياة عنوان شعبك، يرى من عينيك ويتحدث بلسانك وينام قرير العين رعاك الله أبا متعب وحفظك الله من كل شر.