يعجز اللسان عن التعبير عما يحمله المواطن من مشاعر تجاه المليك المفدى القائد الذى زرع الابتسامة والفرح فى كل ركن، فحصد الولاء والوفاء، وحصد قبل ذلك دعاء الجميع له بالشفاء وان يعود الى أرض الوطن سالما غانما، وهذا ما تحقق بحمد الله وفضله. إن منطقة القصيم كباقي مناطق الوطن الغالي تعيش فرحة خاصة بهذه المناسبة الغالية، وقد شاهدت مشاعر الفرح على محيا الجميع وهم يسمعون أخبار تعافي الوالد القائد. لقد كانت مشاعر جياشة تحمل أسمى معاني الوفاء لراعي مسيرة الوطن والله أسأل ان يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الصحة والعافية وان يحفظه لنا قائدا يكمل رحلة البناء والتطوير التى بدأها منذ اليوم الاول لتوليه مقاليد الحكم، ولا يزال وحتى اللحظة التي كان خلالها فى فترة العلاج كانت مشاعره معنا ويتابع الوطن والمواطن ويتابع المسيرة التنموية، لذا لم يكن غريبا ان يكون المواطن معه يعيش رحلته العلاجية لحظة بلحظة يسعد بنجاح العملية الجراحية ويتشوق الى العودة التى أصبحت واقعا ملموسا وها نحن نرى ملك القلوب بيننا مرة أخرى فى وطنه وبين شعبه والملايين من محبيه. ختاما أسأل المولي عز وجل ان يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، هذه النعمة التي حرم منها بلاد غير قليلة ولا يعرف قدرها الا من حرم منها وان يحفظ قادة هذه البلاد وان يديم هذا التلاحم بيننا وان يجنب بلادنا كيد الاعداء وشرور الحاقدين وان تبقى راية التوحيد خفاقة بشعارها الخالد «لا إله إلا الله محمد رسول الله». * نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة مصانع المهيلب