بمشاعر حب صادقة وبقلوب متلهفة وعقول متأهبة وصل سالما معافى إلى ارض المملكة الحبيبة ملك الخير والعطاء والجود والكرم ووالد كل السعوديين الملك العادل الذي ملك بتعامله وطيبته القلوب وأصبح حبيب الشعوب ويد الخير الموصولة لكل محتاج على وجه الأرض صاحب المواقف الإنسانية النبيلة التي تدل على شخصية كريمة وعريقة. يستطيع أي إنسان عادي أن يعرف شخصيته من مجرد النظر إليه فوجهه المتسامح يدل على طيبة القلب ورقة المشاعر النبيلة فهو دائم الابتسامة حتى وهو فى أشد لحظات مرضه، دائما ما يشغل نفسه بهموم هذا الوطن ودائما يفكر فى رفع الأثقال والأعباء عن كاهل المواطن دائما ما يتناسى كل آلامه من اجل مصلحة ونجدة ومساعدة المواطنين، فإنه تعود أن يرى السعادة والفرح فى وجوه الناس فاصبح ذلك بلسما شافيا لآلامه . إن خادم الحرمين الشريفين ضرب لنا مثالا يقتدى به فى فعل الخير وتقديمه فى سرية بالغة لا يرجو من ذلك غير مرضاة الله سبحانه وتعالى فكافأه المولى فى الدنيا بحب الناس غير المحدود وهو شيء من الصعب أن يحوز عليه انسان عادي . إن لخادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - مكانة خاصة فى قلوب المواطنين مكانة لم تأت من فراغ وانما أتت من أعماله الكثيرة الخيرة حيت أضحى اسمه مقترنا بأعمال الخير والعطاء فى شتي بقاع الدنيا . كل ذلك جعله يستحق أن يحوز على لقب ملك الإنسانية، ورجل الكرم والبذل والعطاء والجود، فنتوجه إلى الله سبحانه وتعالى أن يمتعه بتمام الصحة والعافية وان يمد فى عمره على طاعته وأن لا يحرم محبيه من رؤيته معافى.